الترا سودان | فريق التحرير
أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية المكلف علي الصادق علي، لدولة جنوب السودان، تأتي بغرض دعم عملية السلام هناك، بجانب بحث أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان وزير الخارجية المكلف رئيس المجلس الوزاري للإيغاد السفير علي الصادق علي، قد ابتدر أمس الاثنين، زيارة رسمية لجمهورية جنوب السودان تستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث التقى برئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت، ونائبه زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار، والنائب عبدالباقي أكول.
التقى برئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت ونائبه رياك مشار
وأكد الوزير لقادة جمهورية جنوب السودان، حرص حكومة السودان على تحقيق السلام المستدام و المضي قدمًا باتفاقية سلام جنوب السودان المنشطة، مثمنًا ما تم تنفيذه من بنود الاتفاقية والحكمة التي ظلت تتحلى بها الأطراف، مطالبًا باستكمال تنفيذ ما تبقى من البنود للوصول إلى السلام الدائم في البلاد.
كما استمع الوزير بحسب تعميم صحفي للوزارة، إلى شرح وافٍ من السيد رئيس جنوب السودان ونوابه حول موقف تنفيذ اتفاقية سلام جنوب السودان، والتحديات التي تواجه بعض بنودها، وتأكيدهم على اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تجاوز التحديات عبر الحوار بين أطراف الاتفاقية، وبمساعدة دول الإقليم.
من جانبه أكد الوزير المكلف سعي السودان لمساعدة حكومة وشعب جنوب السودان لاستكمال عملية السلام، مضيفًا بأن السودان لن يدخر جهدًا لدعم عملية السلام في جنوب السودان انطلاقًا من موقعه كرئيس للإيغاد واستنادًا على خصوصية العلاقة التي تربط البلدين الشقيقين.
وبحث الوزير بحسب تعميم الوزارة، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يحقق المصالح العليا للبلدين، معربًا عن تطلعه إلى الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب في كافة المجالات خلال الفترة المقبلة.
ويزور الوزير دولة جنوب السودان على رأس وفد يضم وزارة الدفاع وجهاز المخابرات العامة وقوات الدعم السريع، ومن المزمع أن يلتقي سفراء دول الإيغاد المعتمدين لدى جوبا وسفراء دول الترويكا والاتحاد الأوروبي وجمهورية الصين الشعبية بالجنوب.