وصف مدير عام الإمدادات وتجارة النفط بوزارة الطاقة والنفط م. الحسين أبوالقاسم، التصريحات التي أدلى بها رئيس جمعية حماية المستهلك ياسر ميرغني لـ"الترا سودان" حول وجود وقود طائرات غير مطابق للمواصفات -وصفها بأنها " غير صحيحة ومنها ما هو غير دقيق"، كاشفًا عن معلومات جديدة بشأن وقود الطائرات.
وكان رئيس جمعية حماية المستهلك السودانية د. ياسر ميرغني كشف في تصريح سابق لـ"الترا سودان"، عن تلقيهم بلاغًا بتفريغ وقود طائرات نفاثة غير مطابق للمواصفات، بعد فحصه معمليًا، وأضاف: "تلقيت المعلومة من أحد العاملين في وزارة الطاقة والنفط ممن لديهم خبرة طويلة في مجال العمل".
كان رئيس جمعية حماية المستهلك قد كشف في تصريح لـ"الترا سودان" عن تلقيهم بلاغًا بتفريغ وقود طائرات نفاثة غير مطابق للمواصفات
وجاء رد مدير عام الإمدادات وتجارة النفط بالقول: "لم يتم تفريغ باخرة وقود طائرات غير مطابق للمواصفات، أما الباخرة التي أشار إليها ياسر ميرغني والتي تحمل وقود الطائرات (JET) ما زالت خارج المربط، وتنتظر دورها الروتيني في الفحص والتفريغ حسب الجدولة المسبقة للسفن.
وأشار الحسين أبوالقاسم إلى أن الفحص الأولي قبل الشحن مطابق للمواصفات، وأردف: "نحن في انتظار الفحص الثاني قبل التفريغ؛ وما بين تفريغ الباخرة وتزويد الطائرات بالوقود يمر الوقود بعدد من مراحل الفحص المختلفة لضمان وصوله للطائرات مطابقًا للمواصفات لكونه يمر بمواعين مختلفة من المصدر إلى المستهلك".
وقطع بأن الوزارة تنتظر تحريات اللجنة حول ما أثير بشأن البنزين الفاسد، حيث تم أخذ العينات المختلفة للمعامل للتحقق من ذلك.
وأفاد الحسين أبوالقاسم بأن رئيس جمعية حماية المستهلك أشار إلى باخرة البنزين (MT TIGRIS) قائلًا إنها تحمل وقودًا غير مطابق للمواصفات، ومضى بالقول: "ميرغني لم يشر إلى أن وزارة الطاقة والنفط رفضت دخول هذه الباخرة ولم يتم تفريغها، بعد أن أثبتت الفحوصات المعملية بالوزارة ومصفاة الخرطوم عدم مطابقتها".
وقطع مدير عام الإمداد وتجارة النفط بعدم تهاون الوزارة في التدقيق في فحص الوقود المستورد من مصدره قبل الشحن بواسطة معمل عالمي محايد، ومن ثم يعاد الفحص قبل التفريغ في بورتسودان بواسطة معامل الوزارة والمصفاة.
ونوه إلى أن وقود الطائرات يعاد فحصه في كل مرحلة من مراحل النقل إلى أن يبلغ مطار الخرطوم، وقبل تزود الطائرة بالوقود يتم الفحص النهائي.