قالت منصة نداء الوسط، اليوم الثلاثاء، إن الدعم السريع تواصل انتهاكاتها وجرائمها في المناطق التي اجتاحتها في ولاية سنار، والتي يحول انقطاع الاتصالات والإنترنت دون توثيقها في الوقت المناسب.
سقوط قتلى وجرحى جراء انتهاكات الدعم السريع في القرية
وأفادت المنصة بحسب تحديثات على صفحتها في موقع "فيسبوك"، أن قرية "المرفع عمدة" الواقعة جنوب مدينة مايرنو وشمال أم شوكة في ولاية سنار، تعرضت لانتهاكات وصفتها بـ "الوحشية" من قبل قوات الدعم السريع سقط خلالها قتلى وجرحى من المواطنين، بحسب ما أوردت .
وذكرت نداء الوسط أن مصادر محلية أكدت وقوع حالات اغتصاب لنساء وفتيات بالقرية، بجانب عمليات نهب وسلب واسعة طالت جميع السكان في "المرفع عمدة"، فيما أشارت المنصة أن الهجوم لم يكن الأول من نوعه على القرية، مفيدة بتعرضها لعدة هجمات تم من خلالها نهب ممتلكات وأموال المواطنين.
وكانت ولاية سنار قد دخلت في دائرة الولايات المتضررة بالحرب في حزيران/يونيو المنصرم، وأدى توسع رقعة الحرب إليها إلى ازدياد أزمة النزوح في البلاد، وتشير إحصائيات إلى نزوح نحو (130) ألف شخص من ولاية سنار في ظروف إنسانية بالغة التعقيد.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان، منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي، تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة في حق المواطنين المدنيين في مناطق سيطرتها، فيما قامت هذه القوات بتنفيذ عمليات نهب وسلب واسعة طالت الممتلكات العامة والخاصة بحسب تقارير موثوقة.