تمكنت إدارة مكافحة التهريب بولاية البحر الأحمر، اليوم الجمعة، من ضبط كمية كبيرة من الأسلحة، تشمل (40) مدفعًا من نوع "أربجي"، و(15) مدفع "قرنوف"، بجانب عدد (109) بندقية كلاشنكوف، كانت محملة في عربة بوكس في سلسلة جبال أوسر جنوب مدينة طوكر.
أشار مساعد المدير العام لمكافحة التهريب إلى أن الضبطية يمكن أن تسلح أكثر من سرية مشاة
وبحسب منصة "الناطق الرسمي" الحكومية، وقف على الضبطية التي تعتبر من أكبر ضبطيات الأسلحة خلال الفترة الأخيرة وزير الداخلية المكلف، اللواء (م) خليل باشا سايرين، في مبانِ إدارة مكافحة التهريب. وأشاد بالإنجاز الذي يعكس اليقظة والحس الأمني الكبير الذي يتمتع به ضباط وأفراد مكافحة التهريب، بحسب ما ورد.
وذكر سايرين أن هذا الإنجاز ليس بغريب على قوات الجمارك، مشيرًا إلى تقديمها الكثير من الشهداء في سبيل تأمين البلاد، فيما وعد بترقية أفراد القوة الضابطة للرتبة الأعلى، وذلك تقديرًا لجهودهم.
وفي السياق، أكد مدير عام قوات الجمارك بالإنابة اللواء بابكر يوسف، أن قوات مكافحة التهريب في الولايات المختلفة تمكنت من إثبات قدراتها، مشيرًا إلى تحقيقها نجاحات متعددة في حماية الأمن واستقرار الاقتصاد. كما أشاد بجهود القوات في حماية الحدود.
واعتبر مساعد المدير العام لمكافحة التهريب اللواء ياسر صديق، الضبطية من أكبر الضبطيات على مستوى البلاد، مشيرًا إلى أنها يمكن أن تسلح أكثر من سرية مشاة. وأكد التزام مكافحة التهريب بتنظيف ساحل ولاية البحر الأحمر من كافة المهددات الأمنية.
ومن جانبه، قال العميد عباس عبد القادر دينار إن الضبطية تمت بناءً على معلومات دقيقة، من خلال وضع خطة محكمة تمكنوا بواسطتها من ضبط العربة المحملة بالأسلحة.