قال سكان محليون، إن مسيرات أطلقت القذائف على منطقة سوق المواشي بمدنية الفاشر، اليوم الأربعاء، فيما حلقت مقاتلة حربية نفذت غارات جوية على مواقع للدعم السريع شرق المدينة.
عودة التصعيد العسكري في الفاشر بعد هدوء نسبي استمر لأسابيع
هدوء الفاشر لم يستمر طويلًا، سرعان ما عاد التصعيد العسكري الذي يعتمد على الطائرات بلا طيار، وقال الصحفي معمر إبراهيم لـ"الترا سودان"، إن مسيرات تتبع لقوات الدعم السريع قصفت سوق المواشي.
وأضاف: "الطيران الحربي التابع للجيش نفذ غارات جوية في مناطق تمركز قوات الدعم السريع في الفاشر".وقال شهود عيان لـ"الترا سودان"، إن القصف في سوق الماشية أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين في السوق، الذي استعاد نشاطه الأسبوع الماضي مع انخفاض وتيرة التصعيد العسكري.
وسمع السكان دوي انفجارات في عملية قد تبدو أنهم اعتادوا عليها منذ اندلاع الحرب في هذه الولاية، التي تعد آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، مع سيطرة قوات الدعم السريع على أربع ولايات من أصل خمسة ولايات.
الصراع المسلح دفع قرابة (400) ألف شخص من سكان الفاشر على النزوح إلى دول الجوار، مثل تشاد ودولة جنوب السودان وأوغندا ومصر، بجانب النزوح داخل البلاد إلى الولايات الآمنة أو المحليات الآمنة نسبيًا في الولاية.