استعرض اجتماع المكتب التنفيذي لمحلية شيكان عمليات تفريغ المدارس من النازحين، مؤمنًا على الإسراع في ترحيل جميع النازحين من المدارس.
استأنفت المحلية الدراسة للصفين الأول والسادس بالمرحلة الابتدائية والصف الثالث بالمرحلة المتوسطة
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، نزح أكثر من عشرة ملايين داخل البلاد، حيث يقيم هؤلاء في المدارس والمرافق العامة التي تحولت إلى مراكز إيواء، في ظل غياب أي مرافق أخرى لاستيعابهم.
وتتجه الحكومة القائمة في بورتسودان لإفراغ المدارس من النازحين، حيث تحاول استئناف الدراسة على الرغم من الاعتراضات التي يواجهها هذا التوجه.
وفي اجتماع المكتب التنفيذي الذي ترأسه المدير التنفيذي للمحلية، استعرض مديرو المرحلة الابتدائية والمتوسطة الخطط الموضوعة لاستمرار العام الدراسي وموقف العملية التعليمية بالمحلية وإحصائيات التلاميذ والمعلمين، حيث أكدوا حرصهم على دعم استمراريتها واستقرار العام الدراسي.
واستأنفت محلية شيكان، الواقعة بولاية شمال كردفان، العملية التعليمية هذا الأسبوع للصفين الأول والسادس بالمرحلة الابتدائية، والصف الثالث بالمرحلة المتوسطة.
ويرفض العديد من النازحين إخلاء المدارس لجهة عدم توفر مراكز إيواء أخرى لاستيعابهم، وتستخدم السلطات القوة في بعض الحالات لتفريغ المدارس. واتجهت بعض الولايات لإنشاء مراكز إيواء بديلة، ولكن نازحون يقولون إنها تفتقر لأبسط المقومات من مأوى ومياه جارية وكهرباء، كما أنها تكون خارج المدن في بعض الحالات.
