ألزمت السلطات شركات الري الحديث العاملة في السودان، بتخصيص نسبة (10) بالمائة من مساحتها لزراعة الذرة وزراعة محصول غذائي.
أصدر وزير الزراعة والغابات المكلف عمر البشرى قرارًا بإلزام الشركات بالتوسع في زراعة الذرة
وأصدر وزير الزراعة والغابات المكلف عمر البشرى قرارًا بإلزام الشركات بالتوسع في زراعة الذرة في المشاريع المروية والمزارع الخاصة.
القرارات تأتي على خلفية مخاوف من مجاعة في البلاد جراء توسع دائرة الحرب إلى المناطق الزراعية في البلاد، وعلى رأسها ولاية الجزيرة وولاية سنار، حيث كانتا ترفدان البلاد بنسب مقدرة من المحاصيل الغذائية والنقدية.
ووجه الوزير وزارات الإنتاج والموارد الاقتصادية بتوفير تقاوي لهذه المساحات المذكورة حسب توجه الوزارة الاتحادية.
ووصفت الوزارة الموسم الحالي بـ"الاستثنائي"، مرجعة ذلك إلى ما قالت إنه تعدٍ من قبل "مليشيات الدعم السريع على عدد من مناطق الإنتاج الجزيرة وسنار وتهديد الموسم بولايات النيل الأبيض والشمالية ونهر النيل، وبمنع مرور المدخلات إلى الولاية".
يذكر أن منظمات إنسانية كانت قد أعلنت المجاعة في معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور. وبحسب تقرير للجنة مراجعة المجاعة، فإن الحرب المندلعة في البلاد منذ منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أعاقت وصول المساعدات الإنسانية.
ودعت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، اليوم الإثنين، إلى التحرك العاجل بعد تأكيد المجاعة في معسكر زمزم للنازحين بالقرب من الفاشر. وقال مامادو ديان بالدي، المنسق الإقليمي للاجئين، إن النازحين من الأطفال والنساء والرجال في شمال دارفور يموتون نتيجة للجوع وسوء التغذية والأمراض، واصفًا الكارثة الإنسانية في السودان بأنها الأكثر إلحاحًا في العالم.
