انتخب "المجلس الثوري القيادي الأعلى" علي مجوك المؤمن بناني رئيسًا لمجلس الصحوة الثوري "الأصل"، والعميد محمود الشيخ آدم جابر نائبًا له، وأحمد أبكر ناطقًا رسميًا باسم المجلس، كما انتخب اللواء العريفي حمد السيد باعوضة قائدًا عامًا لقوات مجلس الصحوة الثوري "الأصل" العسكرية، والعميد أحمد إدريس عيسى بشارة رئيسًا لهيئة الأركان؛ وانتخب عددًا من المكاتب الأخرى – وفقًا لقرار صادر عن المجلس بانتخاب القيادة التنفيذية والعسكرية.
كان علي مجوك المؤمن وزيرًا للحكم الاتحادي ويرأس حركة الإرادة الحرة التي شارك بها في الحوار الوطني الذي أطلقه النظام البائد
وأوضح البيان أن المجلس الثوري القيادي الأعلى يمثل "السلطة الاستثنائية" للمؤتمر العام، ويتكون من المكتب القيادي والمجلس التشريعي الثوري والمكتب التنفيذي وهيئة الأركان العسكرية.
وأعلنت في 16 شباط/فبراير الجاري مجموعة من الفصائل المنشقة عن الزعيم الأهلي موسى هلال الذي يرأس مجلس الصحوة الثوري السوداني – أعلنت اندماجها في تنظيم جديد باسم "مجلس الصحوة الثوري الأصل"، بعد عدد من الانشقاقات التي شهدها مجلس الصحوة بزعامة موسى هلال عقب الإفراج عنه في آذار/مارس 2021.
وكان علي مجوك المؤمن وزيرًا للحكم الاتحادي، ويرأس حركة الإرادة الحرة التي شارك بها في "الحوار الوطني" الذي أطلقه النظام البائد في 2014، وأسس مع آخرين مجلس الصحوة الثوري بقيادة الشيخ موسى هلال، وكان مسؤولًا عن العلاقات الخارجية في المجلس.
وألقت السلطات القبض على علي مجوك –المنتخب حديثًا رئيسًا لمجلس الصحوة الثوري "الأصل"– في تشرين الأول/أكتوبر 2020 بتهمة تدبير محاولة انقلابية مع العميد معاش محمد إبراهيم الشهير بـ"ود إبراهيم"، قبل أن تطلق سراحه بالبراءة في حزيران/يونيو 2021.