دعت لجنة تسيير أعمال نادي القصة السوداني- الميلاد الثاني، قَاصَّات وقاصي السودان، لعقد جمعيته العمومية، وانتخاب مكتبه التنفيذي، وتسجيله في وزارة الثقافة، بعد أن غيرت ثورة ديسمبر، الظروف التي دفعته للتسجيل ابتداءً في اليونسكو كأحد أنديتها.
أهابت اللجنة التسييرية بجميع أعضاء النادي من جيل المؤسسين والأجيال التي تعاقبت، استعادة نشاطهم ودورهم في النادي
وبحسب وكالة السودان للأنباء، قالت اللجنة: "عامان مرا على بلادنا، وهي تتخلق في مناخ الثورة والتغيّير، الأمر الذي يدفعنا الآن إلى العمل على استلهام إنجازات نادي القصة السوداني منذ تأسيسه في 1996، يحدونا الأمل أن نعمل سويًا".
اقرأ/ي أيضًا: اعتصام قرب محلية شيكان في الأبيض يطالب بإقالة حاكم الولاية
وأكدت اللجنة التنفيذية أن النادي مفتوح لكل الراغبــات والراغبين في تطوير فن القصة القصيرّة، كما أهابت بجميع أعضاء النادي من جيل المؤسسين والأجيال التي تعاقبت، استعادة نشاطهم ودورهم فيه.
وأضافت اللجنة: "كامل تقديرنا للجيل المؤسس ولكل من ساهم في مسيرّة النادي ليصبح بإنجازاته ما هو عليه ككيان فاعل في الوجدان الثقافي لهذا الوطن".
ونشأ نادي القصة السودانية العام 1998، كأحد أندية اليونسكو، وقدم العديد من الإصدارات تحت عنوان أفق، وصحيفة سرديات، متخصصة في فن القصة القصيرة.
اقرأ/ي أيضًا