اتهم القيادي بقوى الحرية والتغيير ورئيس الحزب الاتحادي الموحد، محمد عصمت، قوى سياسية ببيع القضية وقوى الحرية والتغيير.

محمد عصمت ردًا على الشعارات المناوئة للأحزاب السياسية: لدينا قوى سياسية تستحق ذلك

وقال عصمت لـ"الترا سودان"، تعليقًا على الشعارات المناوئة للأحزاب التي رددها الثوار في موكب ذكرى مجزرة فض الاعتصام: "عندنا قوى سياسية تستحق هذه المعاملة لأنها باعت القضية وباعت أبناءنا وبناتنا وتضحياتهم".

اقرأ/ي أيضًا: مكبرات صوت مسجد تدفع مواطنة لتقديم شكوى للسيادي وحقوق الإنسان والشؤون الدينية

وأكد رئيس الحزب الاتحادي، بأن أربعة أحزاب ظلت تتماهى وترتمي في أحضان المكون العسكري وتفعل ما تريد باسم قوى الحرية والتغيير لتحكمها في كل مفاصل الدولة، ومضى قائلًا: "لذا طبيعي أن تجد الإساءة والتجريح ورد الفعل ليس مستغربًا".

وأشاد محمد عصمت بمواكب الثوار في الذكرى الثانية لمجرزة القيادة العامة، وأردف: "ما نشاهده يمثل تجدد لمعاني وقيم جديدة لم نشاهدها إلا في أيام أبريل الأولى التي توجت بسقوط النظام البائد في 11 نيسان/ أبريل 2019م".

وأشار إلى أن استمرار الحراك الثوري يؤكد على أن الشباب يمثلون قلب الثورة النابض، والحصانة التي تمنع سرقة واختطاف الثورة، وأردف بالقول: "يؤكدون تأكيدًا حازمًا وجازمًا على مضي ثورة كانون الأول/ديسمبر إلى تحقيق كل أهدافها في مقدمتها القصاص لشهدائنا وفقدائنا ولتحقيق العدالة".

وأكد على أن المشاركة في الموكب تمثل  تعزيزًا للموقف من أجل القصاص العادل لاستكمال أهداف الثورة ومطلوباتها لينعم السودان بالحرية والسلام والعدالة، بحسب قوله.

وجدد محمد عصمت مطالبته للجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة والولايات بتضمين اعتراف الناطق باسم المجلس العسكري -حينها- الفريق شمس الدين كباشي بالتخطيط والتشاور وتنفيذ فض اعتصام القيادة وتصريحه المعروف بـ"حدث ما حدث"، والبدء بالتحقيق معهم لجهة أن الاعتراف يمثل سيد الأدلة بجانب التعضيض بشهادة الثوار".

اقرأ/ي أيضًا: مواكب ذكرى مجزرة القيادة...الفرصة الأخيرة أمام السلطة الانتقالية

 وجزم رئيس الحزب الاتحادي الموحد، بأن المواكب التي خرجت اليوم سيكون لها ما بعدها من أجل تنفيذ العدالة والقصاص.

شارك محمد عصمت اليوم في مواكب الذكرى الثانية لمجزرة فض اعتصام القيادة العامة

يذكر أن رئيس الحزب الاتحادي الموحد محمد عصمت، شارك اليوم في مواكب الذكرى الثانية لمجزرة فض اعتصام القيادة العامة التي وصلت لمباني مجلس الوزراء.

اقرأ/ي أيضًا

تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل: الموسم الصيفي فشل والحكومة تتحمل المسؤولية

"أوتشا": الجنينة تحولت إلى مدينة أشباح وارتفاع في الاستقطاب العرقي