أعلنت لجنة المعلمين عضو تجمع المهنيين السودانيين، رفضها لما اسمته بالحملات المسعورة في مواجهة مدير المركز القومي للمناهج والبحوث التربوية بوزارة التربية والتعليم الدكتور عمر القراي، وقالت إنها محاولة لشخصنة قضية تغيير المناهج، وأضافت: "هذه الحملة لا تستهدف القراي في شخصه، لكنها تستهدف وزارة التربية والتعليم بصورة خاصة والحكومة الانتقالية بشكل عام".

الحملة سببها النجاح الكبير الذي حققته الوزارة في عدد من الملفات منها الكتاب المدرسي

وأوضح مدير المكتب الإعلامي للجنة المعلمين، سامي الباقر، في حديثه لـ"الترا سودان"، بأن دواعي الحملة بسبب النجاح الكبير الذي حققته الوزارة في عدد من الملفات منها الكتاب المدرسي الذي أرجعت طباعته لوزارة التربية والتعليم.

اقرأ/ي أيضًا: مدير السلع بالمالية: توصيات للحكومة بإجراء إصلاحات في قطاع التعدين

وأكد الباقر أن النظام البائد وأذياله مكنوا أنفسهم من خلال زرع أفكارهم في المناهج التعليمية بالمراحل والصفوف المختلفة، بالأفكار المتطرفة، وأضاف الباقر "في ذلك نحن نمتلك شواهد وأدلة منها موضوعات أهل الحل والعقد وعدم الخروج على الحاكم وعقيدة البراءة والولاء"، مشيرًا إلى أن هذه هي الأسباب التي جعلت وزارة التربية والتعليم تتجه لإزالة أفكار النظام البائد عن المناهج التعليمية والتربوية، وأن أنصار النظام البائد الآن يقومون بحملة لتشويه عملية تغيير المناهج وينسبون الأمر لشخص القراي، مع أن التعديل جاء بواسطة لجان متخصصة في المناهج.

وقال مدير مكتب الإعلام إن منسوبي النظام البائد يريدون أن تكون أفكارهم مسيطرة على المناهج التعليمية والتربوية في حالة عدم قدرتهم على استرداد السلطة. وأعلن الباقر إن لجنته تقف ضد حملة تشويه عملية تغيير المناهج، وفي ذات الوقت تدعم وزارة التربية في خطتها الرامية لتغيير المناهج لأن جميعها توجد بها مشاكل، وهي بشكلها الحالي لا تحقق الهدف التعليمي والتربوي، وأضاف :"كما أننا نؤكد دعمنا أيضًا للقراي".

وكشف الباقر بأن مدير المناهج لا يضع المقررات، وإنما توضع بواسطة خبراء في مجالات متعددة حسب المنهج، أما القراي فهو عبارة عن منسق فقط ومن يضعون المناهج هم خبراء التعليم والتربية.

ونفى صدور بيانات من فرعيات لجنة المعلمين بالولايات ترفض خطوة الوزارة بتغيير المناهج، وقال إن جميع فرعيات اللجنة بالولايات التي أصدرت بيانات حول الأمر داعمة لقرارات الوزارة حول تغيير المناهج.

اقرأ/ي أيضًا

مفرح: حقبة الانتهاكات والتضييق على الأديان ارتبطت بآيديولوجيا واهمة

 (100) حالة إصابة جديدة بكورونا والعدد الكلي للإصابات يرتفع إلى (778)