الترا سودان | فريق التحرير
دعت لجنة المعلمين السودانيين جموع المعلمين والمعلمات إلى موكب لإقالة وزير التربية والتعليم المكلف سر الختم الحوري في 20 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
قال بيان لجنة المعلمين إن "الادعاءات التي ظل يطلقها الوزير المكلف ليستعطف بها المعلمين تكذبها مواقفه ضدهم"
وقال بيانٌ للجنة المعلمين اطلع عليه "الترا سودان" اليوم الجمعة إن وزير التربية والتعليم المكلف ظلّ "يبذل كل ما في وسعه لإفشال مساعي المعلمين وتثبيط هممهم عن النضال لانتزاع حقوقهم" منذ دفعهم بمذكرة مطالب إلى مجلس الوزراء ووزارة المالية الاتحادية وأمانات الحكومات بالولايات المختلفة في 16 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأشار البيان إلى حادثة سحب أوراق مادة الرياضيات في امتحانات الشهادة السودانية بواسطة الأجهزة الأمنية وطرد المعلمين والمعلمات من مراكز السكن، وقال إنه "منعت عنهم حتى حافظات مياه الشرب".
وزاد البيان: "احتاج المعلمون الحوري ليكون في صفهم في الإضراب فآثر أن يكون في الضفة الأخرى"، لافتًا إلى أنه أصبح "ملكيًا أكثر من الملك". وتابع البيان: "الادعاءات التي ظل يطلقها الوزير المكلف ليستعطف بها المعلمين تكذبها مواقفه ضدهم".
وأوضحت لجنة المعلمين السودانيين أن السبب الوحيد لبطء استجابة الدولة لمطالب المعلمين هو الوزير المكلف، بتهوينه من شأن الإضراب والتقليل منه وإيعازه للسلطة بقدرته على السيطرة على الإغلاق وكبحه - وفقًا لتعبير البيان.
وانتظم المعلمون في إضراب منذ نحو ثلاثة أسابيع للمطالبة بثمانية مطالب تضمنتها مذكرة لجنة المعلمين السودانيين لمجلس الوزراء في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ومنها الالتزام "الفوري" بدفع بدل اللبس والبديل النقدي وبرفع الحد الأدنى للأجور إلى (69) ألف جنيه سوداني والتنفيذ "الكامل والفوري" لقراري مجلس الوزراء (363) لسنة 2021 و(380) لسنة 2022 وتنفيذ "الهيكل الموحد للأجور".
وناشدت اللجنة المعلمين والمعلمات بالمشاركة في "موكب العزة" للمطالبة بإقالة وزير التربية الاتحادي المكلف، لافتًا إلى ما وصفها بـ"الأدلة الدامغة والبراهين الساطعة" التي قال إنها تؤكد أن وجوده في هذا المنصب "أحد مبطئات تحقيق تلك المطالب".
