26-يونيو-2024
لاجئ سوداني في إثيوبيا

لاجئ سوداني في إثيوبيا

أكدت لجنة الطوارئ الإنسانية في بيان، ترحيبها بإعلان عدد من اللاجئين السودانيين رغبتهم في العودة الطوعية إلى السودان، وذلك جراء الظروف الإنسانية التي يمرون بها في معسكرات اللجوء بإثيوبيا.

الاجتماع أقر تنظيم زيارة للاجئين السودانيين في معسكري أولالا وكومر والمناطق المحيطة بهما بالتنسيق مع السلطات الإثيوبية

وبحسب وكالة سونا للأنباء، عقدت لجنة الطوارئ الإنسانية اجتماعها، الاثنين، برئاسة وزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم، واستعرضت من خلاله حالة اللاجئين السودانيين في إقليم الأمهرة المتاخم للسودان في كل من معسكري كومر وأولالا، والمناطق المحيطة بهما.

ورحبت اللجنة بإعلان بعض اللاجئين عن رغبتهم في العودة الطوعية إلى السودان في أقرب وقت ممكن، وذلك نظرًا للظروف الإنسانية القاسية التي يمرون بها.  

وأفاد البيان أن الاجتماع أقر تنظيم زيارة للاجئين السودانيين في معسكري أولالا وكومر والمناطق المحيطة بهما بالتنسيق مع السلطات الإثيوبية والمنظمات المختصة.  بجانب تكليف آلية تتكون من الجهات المختصة لوضع الترتيبات اللازمة من إيواء ومساعدات طارئة لاستقبال اللاجئين داخل الأراضي السودانية. 

وقالت اللجنة في بيانها إنها ستقوم بتنسيق الآلية مع السلطات الإثيوبية الرسمية والمفوضية السامية للاجئين عبر سفارة السودان في أديس أبابا لمعرفة السبل المناسبة لإنجاز مهمة العودة الطوعية للراغبين وبحث طرق ترحيلهم. 

وكان سفير السودان لدى إثيوبيا السفير الزين إبراهيم حسين، قد عقد مع كل من وزير الدولة بوزارة الخارجية الإثيوبية مسغانو أرغا والسيدة طيبة حسن المديرة العامة لدائرة اللاجئين والعائدين بإثيوبيا اجتماعًا بحثوا من خلاله أوضاع اللاجئين السودانيين بمعسكري كومر وأولالا بإقليم أمهرة، والمعاناة التي يواجهونها بسبب الأوضاع الأمنية في الإقليم وضعف المساعدات المقدمة لهم. 

وأشار البيان أنه تم التنسيق بين سفارة السودان والسلطات الإثيوبية والمفوضية السامية للاجئين لتوفير الأمن والخدمات الضرورية، بما في ذلك إمكانية تخصيص أماكن أكثر أمنًا لهم. وعرضت المسؤولة الإثيوبية جهود حكومتها لتوفير الحماية للمعسكرين.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان فر ما يزيد عن الـ (10) ملايين من منازلهم، وتجاوز عدد القتلي الـ (14)  ألف قتيل كما تشير إحصائيات أممية.وجدير بالذكر أن تنسيقية اللاجئين السودانيين في إقليم أمهرا  كانت قد أصدرت في وقت سابق بيانًا ناشدت فيه المنظمات الإنسانية والدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان ومفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، للتدخل بشكل فوري من أجل انتشالهم من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهونها. ويتجاوز عدد اللاجئين في الإقليم الستة آلاف شخص، بينهم ما يزيد عن الألفي طفل.