أصدرت لجنة أمن ولاية سنار، اليوم الثلاثاء، بيان لجماهير الشعب السودانى، وذلك على خلفية أنباء متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي حول سقوط مدينة سنار بيد قوات الدعم السريع، وأكد توفيق محمد والي ولاية سنار هدوء الأوضاع بالمدينة.
أكد الوالي تصدي القوات المسلحة للدعم السريع
وبحسب وكالة سونا للأنباء، طمأن والي ولاية سنار القيادة العامة وكافة أهل السودان بأن المدينة بخير، وقال إن عدد سبع عربات قتالية للدعم السريع حاولت الالتفاف نتيجة الضغط الذي تمارسه عليها القوات المسلحة، وقامت بإطلاق ثلاث مقذوفات في محاولة لخلق نوع من البلبلة وعدم الاستقرار.
وأكد الوالي تصدي القوات المسلحة لهذه القوة وتكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد. وأضاف أن وسائل إعلام موالية للدعم السريع أطلقت حملة إعلامية بهدف زعزعة الاستقرار، مفيدًا بأن سنار محمية بأهلها وتاريخها وأن القيادة العسكرية بالولاية والأجهزة الأمنية الأخرى والمستنفرين في كامل الاستعداد للدفاع عن سنار. وأدان الوالي بشدة هذا السلوك المنافى لكل القيم الإنسانية، مبينًا أن ما حدث يحثهم لاستكمال الدائرة الأمنية وتحرير كامل أجزاء الولاية.
وقال مواطنون لـ "الترا سودان" إن الحياة تسير بصورة طبيعية في سنار بعد سيطرة الجيش على منطقة تقاطع سنار وجسر رئيسي بالمدينة. وجدير بالذكر أن الدعم السريع استطاعت السيطرة على منطقة جبل موية الواقعة غربي مدينة سنار، على بعد (40) كيلو مترًا في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، وأقر متحدث المقاومة الشعبية المساندة للجيش عمار حسن عمار بسقوط منطقة جبل موية.
وتقع عشرات القرى حول منطقة جبل موية، والتي تعتبر نقطة تلاقِ لعدد من الولايات بما فيها النيل الأبيض والنيل الأزرق والجزيرة، ويقع مصنع سكر سنار بالقرب منها، وتقع على بعد (296) كيلومترًا جنوب العاصمة الخرطوم.