أفادت شبكة أطباء السودان، مساء الأمس، بمقتل (15) شخصًا وإصابة (5) آخرين بجروح متفاوتة، جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع على منطقة "برديك"، وعدد من القرى شمال مدينة كتم بولاية شمال دارفور.
أفادت الشبكة أن هجوم الدعم السريع على المنطقة تم على أساس إثني
وقالت الشبكة في تعميم لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن القوات أسرت ثلاثة أشخاص، مشيرة إلى أن الهجوم والقتل الذي مارسته الدعم السريع على المدنيين تم على أساس إثني، مؤكدة أن هذه المناطق ليس بها أي قوات عسكرية، وفقًا لمصادرها.
وكان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، أفاد بالأمس في تغريدة عبر منصة "إكس"، أن الدعم السريع أقدمت على إحراق قرى في ولاية شمال دارفور، وقامت بتهجير سكانها قسريًا.
وقال مناوي، فن القرى التي شهدت الانتهاكات تضمنت كل من " أنكا"،"بيري" ،"أمراي" و"بير مزة"، بحيث قامت القوات بنهب المواشي، ومصادرة كافة ممتلكات المواطنين، وصنف حاكم إقليم دارفور هذه الانتهاكات التي تتعرض لها قرى ولاية شمال دارفور تحت بند التطهير العرقي.
وتسيطر قوات الدعم السريع على أربع ولايات في إقليم دارفور من أصل خمس، فيما تحاول أن تبسط سيطرتها على ولاية شمال دارفور وعاصمتها الفاشر، وتصد القوات المسلحة والقوة المشتركة المتحالفة محاولات الدعم السريع للسيطرة على المدينة ذات البعد الاستراتيجي ومركز المساعدات الإنسانية في دارفور.