أعلن حزب الأمة القومي وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور عن عقدهما لقاء تشاوريًا في الثالث من الشهر الجاري، وذلك في جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان.
بيان مشترك من حزب الأمة وحركة عبدالواحد: الاجتماع اتسم بالشفافية والوضوح والصراحة في الهم الوطني المشترك
وكان على رأس وفد حزب الأمة القومي رئيس الحزب المكلف اللواء معاش فضل الله برمة ناصر، وعلى رأس حركة جيش تحرير السودان، رئيس الحركة عبدالواحد محمد نور.
وقال الطرفان في بيان مشترك إن الاجتماع "اتسم بالشفافية والوضوح والصراحة في الهم الوطني المشترك". وكانت أجندة الاجتماع إيقاف الحرب ومواجهة إفرازاتها الإنسانية والاجتماعية، وذلك عبر "تكوين أكبر جبهة واسعة"، بحسب تعبيره.
واتفق الوفدان أن الحرب الدائرة الآن هي أكبر مهدد يمر به السودان فى تاريخه الحديث، وأنه لا بد من إيقافها فورًا ومعالجة جزورها والتصدي لإفرازاتها الاجتماعية والإنسانية "وفق شراكة وطنية حقيقية بين كل القوى السياسية التى تنادي بإيقاف الحرب".
كما اتفق الطرفان على بناء جبهة وطنية عريضة "لا تستثني أحد عدا المؤتمر الوطنى وواجهاته"، وتوحيد الرؤى والمواقف حول بناء الجبهة الوطنية العريضة التي وصفت في البيان بأنها "تتأسس على شراكة وطنية حقيقية".
ولم توقع حركة عبدالواحد نور على اتفاق السلام الذي وقعت عليه نظيراتها من حركات دارفور في العام 2020، فيما نزح الآلاف من المواطنين إلى مناطق سيطرتها عقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في نيسان/أبريل 2024.
وينادي حزب الأمة القومي بإيقاف الحرب ضمن تحالف (تقدم) الذي يضم العديد من أحزاب قوى الحرية والتغيير التي قادت الفترة الانتقالية المنقلب عليها في العام 2021. ويعد الأمة القومي أحد أكبر الأحزاب السياسية السودانية.