أعلن موقع تويتر اليوم 2كانون الأول/ديسمبر عن وقف شبكتين ارتبط اسمهم بنشاطات تمت إزالتها سابقًا استهدفت كل من السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وسوريا وليبيا وموزمبيق وزيمبابوي.
تحدثت هذه الحسابات مع المراسلين والمحررين السياسيين وأدلت بتصريحات غير صحيحة
تضمنت الشبكة مزيجًا من الحسابات المزيفة والحقيقية تضمنت تغريداتها في المقالات الإخبارية، ويُعد هذا التكتيك هو إضافة جديدة لممارسات الدعاية طويلة المدى المخادعة التي تشمل تلفيق الأخبار ومحاربة الوسومات "الهاشتاغ" على مواقع التواصل االجتماعي.
اقرأ/ي أيضًا: دقلو يحذر من موجة لجوء حال لم يدعم المجتمع الدولي الحكومة
وقد تحدثت الكثير من هذه الحسابات على تويتر مع المراسلين والمحللين الغربيين، وقدمت ما زعموا أنه معلومات دقيقة على الأرض من مناطق الصراع.
وتم نشر عدد من التعليقات عبر هذه الحسابات إلى جماهير مختلفة لتوضيح وجهات النظر التي يفترض أنها حقيقية، والتي غالبًا ما تكون مثيرة للانقسام، وتشعل فتيل الكثير من القضايا السياسية.
وبحسب التحليلات التي وردت في مقال بمجلة جامعة ستانفورد فقد استعانت المنظمات المرتبطة بروسيا والتابعة للدولة بمتعاقدين من سكان المنطقة الأصليين يتحدثون نفس اللغة، للتشويش والقيام بحملات التضليل في تويتر.
ليس هذا فقط، بل استعانت هذه الحسابات -بجانب موقعي فيسبوك وتويتر- بإنشاء مجموعات على تطبيق الواتساب والتلغرام لفتح مجال أكبر للبحث وجمع المعلومات.
ويشير الحساب الذي تم إغلاقه بالسودان أنه تم إنشاؤه منذ منتصف العام 2018، وهذه الصفحة استمرت منذ سقوط عمر البشير في نيسان/أبريل 2019، وحتى التوقيع للمجلس العسكري الانتقالي، والانتقال إلى مجلس سيادة السودان بشقيه المدني والعسكري، بدأ المحتوى داعمًا لأي حكومة في الدولة وينتقد المتظاهرين.
وارتبطت هذه الصفحات بموقعين إخباريين هما: khartoumstar.com و sudandaily.org.
بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك صفحات فيسبوك تزعم أنها الصفحات الرسمية للعديد من الأحزاب السياسية، إلى جانب صفحات "إخبارية" للمجلس العسكري الانتقالي ومجلس السيادة في السودان.
اقرأ/ي أيضًا