30-نوفمبر-2022
علي الصادق وزير خارجية السودان في الاجتماع الوزاري للإيقاد

وزير الخارجية السوداني المكلف لدى مخاطبته الاجتماع الوزاري لدول الإيقاد (سونا)

الترا سودان | فريق التحرير

بدأت فعاليات الاجتماع العادي الـ(48) لوزراء خارجية دول الهيئة الحكومية للتنمية "الإيقاد" بفندق "كورنثيا" بالخرطوم اليوم، بمشاركة جميع دول "الإيقاد" والسفيرين الأمريكي والإيطالي لدى السودان وممثل الاتحاد الأوروبي.

أشار وزير الخارجية خلال مخاطبته الاجتماع الوزاري للإيقاد إلى وضع السودان لخارطة طريق ترتكز على تحقيق التميز الدولي والإقليمي

ووفقًا لوكالة السودان للأنباء، فقد أكد رئيس الدورة الحالية وزير الخارجية السفير علي الصادق اهتمام السودان بالأوضاع المختلفة لدول الإقليم والتزام السودان بتقديم الخدمات للإيقاد لمصلحة الدول الأعضاء. كما أكد التزام السودان بالاضطلاع بجميع المسؤوليات والمهام الموكلة إليه داخل إقليم"الإيقاد".

وأبان وزير الخارجية خلال مخاطبته للجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية دول "الإيقاد" وضع السودان لخارطة طريق ترتكز على تحقيق التميز الإقليمي للمنطقة وتشجيع التكامل وتعزيز دور النساء في الدول الأعضاء.

وأشار علي الصادق إلى أن مشاركة الدول الأعضاء في هذا الاجتماع يمثل اهتمامًا من دول "الإيقاد" بالأوضاع المختلفة في الإقليم ويؤكد التزام الدول بتحسين الأوضاع المعيشية للسكان ورغبتها في حل جميع المشاكل وتبادل الآراء فيما يتعلق بمستقبل الإقليم.

https://t.me/ultrasudan

وتطرق علي الصادق إلى رؤية السودان بأن يرتفع مستوى الأداء بالإيقاد وأن يتحقق التميز الإقليمي والدولي لهذه المنظمة، لافتًا إلى أن السودان يعمل في اتجاه تعزيز التضامن بين الدول الأعضاء وتشجيع التكامل الاقتصادي الإقليمي كإستراتيجية لتعزيز السلم والأمن في الإقليم وتحقيق الشروط اللازمة لتمكين الشباب وتعزيز دور النساء في المساهمة في الرفاهية والازدهار الإقليمي.

وأضاف: "وعلى المستوى السياسي، فإن السودان أخذ علمًا ويقدر عاليًا ما تم من إنجازات خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بالانتخابات السلمية في جيبوتي وكينيا والصومال وأوغندا".

كما هنأ علي الصادق الدول الأعضاء على النتائج والمخرجات السلمية للعمليات السياسية التي جرت بها وما تم من بناء للثقة بين المواطنين وحكومات تلك الدول وأيضًا الآثار الإيجابية لتلك العمليات السياسية على الإقليم.

وثمّن وزير الخارجية عاليًا المبادرات البيئية المختلفة لمنظمة الإيقاد والانتقال الانتخابي في الصومال وفض النزاعات في جمهورية الصومال، إلى جانب الاتفاقية التي تمت في نيروبي وحل النزاعات بين إثيوبيا والسودان واتفاق وقف إطلاق النار في النزاع بشمال إثيوبيا.

وفيما يتعلق بالسودان، قال الصادق إن "الإيقاد" تساند حكومة السودان وشعبه للوصول إلى انتقال سلمي وديمقراطي عبر الآلية الثلاثية بالشراكة مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.

وتقدم بالشكر لقادة الإقليم على دورهم "المهم والمحوري" الذي اضطلعوا به فيما يتعلق بتحسين العملية السلمية وتحقيق الاستقرار والسلام في الإقليم.

وأشار علي الصادق إلى الأوضاع العالمية حيث تناضل دول العالم ودول الإيقاد لمواجهة آثار "الكورونا" وتحسين الأمن والاستقرار كذلك النزاع في أوكرانيا الذي قلل من الموارد الرئيسية التي تصل إلى الإقليم، داعيًا إلى ابتكار مناهج وأساليب جديدة تعلي المستوى السياسي والدبلوماسي مع الشركاء "غير التقليديين" من منظور المنظمة.

علي الصادق: السودان رفع توصيات ومقترحات كثيرة وحدد أولويات ستقدم للاجتماع للنظر فيها

وختم وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للإيقاد كلمته موضحًا أن السودان رفع توصيات ومقترحات كثيرة وحدد أولويات ستقدم للاجتماع للنظر فيها إلى جانب ما يتعلق بمساندة أهداف المنظمة ورؤيتها خلال فترة رئاسة السودان لها.

ودعا الصادق جميع الدول الأعضاء إلى الالتزام بسداد اشتراكاتهم السنوية حتى تستمر المنظمة في الاضطلاع بدورها الإيجابي تجاه شعوب المنطقة.