أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدا الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أمس الخميس، أنه لم يتم تلبية سوى جزء ضئيل من النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة لصالح السودان.
ليندا غرينفيلد: يواجه (18) مليون سوداني جوعًا حادًا، ويلوح خطر المجاعة في الأفق
جاء ذلك في تغريدة لها عبر صفحتها الرسمية في موقع "إكس"، حيث قالت: "يواجه (18) مليون سوداني جوعًا حادًا، ويلوح خطر المجاعة في الأفق".
ومضت بالقول: "الولايات المتحدة هي أكبر دولة مانحة منفردة، الآن يجب على الدول الأخرى أن تقوم بدورها" مشيرة إلى أن تقصير هذه الدول "غير مقبول" على حد تعبيرها.
18 million Sudanese face acute hunger, and risk of famine is looming. But just a tiny fraction of the @UN's humanitarian appeal for Sudan has been met.
This is unacceptable. The U.S. is the largest single donor nation. Now other countries need to step up.…
— Ambassador Linda Thomas-Greenfield (@USAmbUN) March 28, 2024
وفي مقال لها كانت قد نشرته في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قالت ليندا: "يجب أن ينتهي صمت العالم وتقاعسه الآن، دون تأخير". وأكدت أنه على القادة الإقليميين والعالميين أن يطالبوا بشكل قاطع وعلني بأن تحترم أطراف النزاع القانون الإنساني الدولي، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وقالت إنه إذا لم تستمع الأطراف، يجب على مجلس الأمن اتخاذ إجراءات سريعة لضمان تقديم المساعدات وتوزيعها. وذلك من خلال النظر في جميع الأدوات المتاحة لديه.
وأشارت إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة التي رصدتها خلال زيارتها في أيلول/سبتمبر من العام الماضي. بحيث زارت السفيرة الأمريكية مستشفى مؤقت يأوي النازحين السودانيين في أدري التشادية، حيث كان يعاني الشباب والأطفال من سوء التغذية الحاد بحسب ما أفادت.
فيما عرجت على زيارتها السابقة لنفس المدينة، والتي مر عليها عشرين عامًا، حيث تقول: "التقيت باللاجئين السودانيين الذين فروا من العنف في دارفور، حيث نفذت مليشيا الجنجويد، بدعم من نظام عمر البشير الاستبدادي الوحشي، حملة إبادة جماعية شملت القتل الجماعي والاغتصاب والنهب"، مشيرة إلى أن "الحرب الأهلية" حولت اليوم السودان مرة أخرى إلى جحيم لا يطاق.