تدخل مجلس السيادة الانتقالي لإنهاء "توترات قبلية" في ولاية غرب كردفان بسبب خلافات على ترسيم الحدود بين محليتي السنط والنهود.
وعقد عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول شمس الدين كباشي اجتماعًا اليوم الأربعاء ضم وفدًا من حكومة ولاية غرب كردفان برئاسة والي الولاية المكلف خالد محمد أحمد جيلي ووفدًا من نظارة عموم دار حمر برئاسة وكيل النظارة منعم عبدالقادر منعم منصور.
أدى خلاف حول ترسيم الحدود بين محليتي السنط والنهود إلى توترات قبلية في ولاية غرب كردفان
وقال نائب والي غرب كردفان آدم كرشوم نور الدين زائد في تصريح صحفي إن الاجتماع استعرض جملة من القضايا الأمنية والإدارية والتنموية ذات الصلة بمواطن الولاية، مضيفًا أنه تم الاتفاق خلاله على تجميد ترسيم الحدود بين محليتي السنوط والنهود.
وبحسب كرشوم، أمّن الاجتماع على أن مطالب المواطنين بالمحليات الشمالية "مطالب عادلة"، مشيرًا إلى إرجاء مناقشة بعضها إلى مؤتمر نظام الحكم والإدارة، فيما سيُناقش بعضها في المركز والولاية بغية الوصول إلى "حلول عادلة" ترضي المواطنين بمحليات الولاية الست – على حد قوله.
وأوضح كرشوم أن لقاءات الوفد برئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وعضو المجلس الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، بالتنسيق مع حكومة الولاية، تهدف إلى التنوير بحقيقة الأوضاع والعمل على إيجاد المعالجات والحلول للمشكلات والتحديات التي تواجه الولاية وترسيخ دعائم التعايش السلمي وبسط الأمن وتحقيق الاستقرار بغرب كردفان.
وكانت مجموعات قبلية قد هددت بإغلاق الطريق الرئيس الذي يربط العاصمة الخرطوم بإقليم دارفور عبر هذه الولاية حال عدم الاستجابة للمطالب الخاصة بترسيم الحدود.