حث رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، مجلس الوزراء على تسريع وتيرة مبادرة رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك، مؤكدًا أن القضايا المطروحة في المبادرة لا تحتمل الانتظار.
وكان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أطلق مبادرة في حزيران/يونيو الماضي لحل قضايا تهدد الفترة الانتقالية، وهي هيكلة الجيش ومعالجة الأزمة الاقتصادية وإدارة العلاقات الخارجية من مركز قرار موحد وتفكيك دولة الحزب الواحد وشمولية عملية السلام وتسليم مطلوبي الجنائية الدولية.
رئيس المؤتمر السوداني: مبادرة حمدوك تحتاج إلى تشكيل آلية لإدارتها إلى جانب تفعيلها سريعًا
وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير في تصريحات لـ"الترا سودان"، إن مبادرة حمدوك تحتاج إلى تشكيل آلية لإدارتها إلى جانب تفعيلها سريعًا لأن القضايا التي تضمنتها لا تزال تشكل تهديدًا للفترة الانتقالية.
اقرأ/ي أيضًا: مساعد المفوض السامي للاجئين يشكر المجتمعات المستضيفة بشرق السودان
وكانت حركة القوى الجديدة الديمقراطية المعروفة اختصار بـ"حق"، قد أعلنت تأييدها لمبادرة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك دون شروط مسبقة، محذرة من أن السودان قد "يكون أو لا يكون"، وأنها لا حظت تبدل نبرة رئيس الوزراء التي خلت من التفاؤل وفق بيان أصدرته الحركة الأسبوع الجاري.
وفيما يتعلق بهيكلة المؤسسة العسكرية وتشكيل جيش موحد، أوضح الدقير أن المبادرة إذا نجحت في حشد الدعم الجماهيري فإن تأييدها كفيل بممارسة الضغوط لتحقيق بنود المبادرة.
وكان حمدوك عقد اجتماعًا إسفيريًا مع المثقفين والكتاب ورؤساء الجاليات السودانيات بالخارج لشرح المبادرة للسودانيين وسبقه باجتماع آخر مع أساتذة الجامعات.
ورأى الدقير أن المبادرة تحتاج إلى شرح للتفاصيل لأن البنود الرئيسية عمومية رغم أهميتها، لافتًا إلى أن القوى السياسية تأخرت في طرح مبادرة تنقذ البلاد ولذلك تحرك رئيس الوزراء.
اقرأ/ي أيضًا
مستشار حمدوك ينتقد قانون المعلوماتية ويصف الصحافة بـ"المهنة الطاردة"