قال عضو هيئة الدفاع عن معمر موسى وميخائيل بطرس - أحمد السني، إن القاضي أمر بحبس المتهمين بناءً على توجيه تهم تقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة والإرهاب.
ووجّهت محكمة مكافحة الإرهاب التي انعقدت الأحد بالخرطوم، تهمًا تتعلّق بإثارة الحرب ضد الدولة، وتمويل الإرهاب، للمتهمين في بلاغ إبراهيم غندور ومحمد الجزولي ومعمر موسى وميخائيل بطرس وآخرين.
الدفاع: شاهد لم يحضر الواقعة شهد ضد معمر وميخائيل
وحددت المحكمة السابع من نيسان/أبريل موعدًا للنطق بالحكم في القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في السودان، واحتشدت العشرات من التيارات الإسلامية في باحة المحكمة ورددوا هتافات تطالب بالعدالة، الشهر الماضي.
وقال عضو هيئة الدفاع أحمد السني في تصريح لـ"الترا سودان"، إنه واثق من براءة موكليه معمر موسى وميخائيل بطرس من هذه التهم التي ذكرتها المحكمة دون مراعاة قواعد الشهود.
وأشار السني إلى أن الشاهد الذي حضر إلى المحكمة نقل أقوال متواترة من آخرين، ولم يشاهد الواقعة ضد المتهمين معمر موسى وميخائيل بطرس، وهذه شهادة غير معتدة.
وأوضح السني أن القاضي أعاد حبس معمر وميخائيل بناء على التهم التي وجهها، لأن الإفراج بالضمانة فيها غير ممكن وهي تهم تصل عقوبتها للإعدام.