رحب المتحدث باسم الجبهة الثورية السودانية، بأي حل يُفضي إلى اتفاق نهائي بين السودانيين بما فيهم المبادرة المصرية، وأكد في ذات الوقت أن الجبهة الثورية السودانية مُلتزمة بالعملية السياسية والاتفاق الإطاري.
المتحدث باسم الجبهة الثورية: نحن ملتزمون بالعملية السياسية والاتفاق الإطاري
وأوضح المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد في مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم عقب عودة وفد من الجبهة الثورية من جوبا برئاسة عضو مجلس السيادة الهادئ إدريس، مساء اليوم السبت، أن "الجبهة الثورية ترحب بكل المبادرات التي تدفع باتجاه الحل ومصر دولة جارة وشقيقة والبلدان بينهما علاقات أزلية"، بحسب تعبيره.
وأضاف: "بالمُقابل نحن ملتزمون بالعملية السياسية والاتفاق الإطاري ونعمل من أجل أي حل يعزز الاتفاق النهائي".
وكشف سعيد أن الجبهة الثورية على مستوى الرؤساء تعتزم عقد اجتماع خلال أيام لتوضيح موقفها من المبادرة المصرية.
وقال سعيد إن زيارتهم إلى جوبا تركزت على تنشيط عملية السلام، موضحًا أن السلام يحتاج إلى الدعم الشعبي والدولي.
من جهته أعلن عضو مجلس السيادة الهادئ إدريس في المؤتمر الصحفي أن الوفد اجتمع مع وساطة اتفاق جوبا في عاصمة جنوب السودان، وقال إن الرئيس سلفا كير ميارديت أكد دعمه لأي جهود تقود إلى استقرار السودان.
وقال إدريس إن الاجتماع مع الوساطة في جوبا ناقش الورش المطروحة في الاتفاق الإطاري ضمن القضايا الخمس، وهي عملية السلام وقضية شرق السودان.
وأرسلت مصر دعوات إلى الأطراف السودانية لعقد ورشة في القاهرة مطلع كانون الثاني/يناير، فيما رفضت قوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي" هذه الدعوة، في وقت وافقت عليه أطراف سياسية أخرى أغلبها مناهضة للاتفاق الإطاري.