نفى مساعد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل البروفيسور البخاري الجعلي صحة ما يتم تداوله حول دمج مبادرة رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني مع مبادرة الشيخ الخليفة الطيب الجد.
ورحّب الجعلي في تصريح صحفي بمبادرة الشيخ الطيب الجد ود بدر. وثمن دور السجادة وخلفائها وعلاقتهم التي وصفها بـ"الراسخة والممتدة" مع الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل.
الجعلي: ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول دمج المبادرتين "غير دقيق" ولا يعبر عما تم من تفاهم بشأن الموضوع
وأوضح الجعلي أن الحزب الاتحادي طرح مبادرة وطنية لحل الأزمة السياسية في آذار/ مارس الماضي؛ أطلقها مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لكل القوى السياسية والمعنية بالأمر. وأضاف: "وفي هذا السياق، رحب الحزب بجهود أهل السودان وقواه السياسية والمجتمعية الرامية لحلحلة كل القضايا والمشكلات التي تواجه العملية السياسية".
وكشف البخاري الجعلي عن أن أجهزة الحزب تعمل حاليًا على دراسة مضمون مبادرة الشيخ الطيب الجد والتواصل مع صاحبها في كل ما ينفع البلاد والعباد، مؤكدًا أن ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول دمج المبادرتين "غير دقيق" ولا يعبر عما تم من تفاهم بشأن هذا الموضوع.
وبحث الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مع عدد من القوى السياسية والتحالفات مخرجًا للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد. والتقى الأسبوع الماضي بقوى الحرية والتغيير (التوافق الوطني) وكوّن معها لجنة مشتركة، مؤكدًا استمرار اللقاءات حتى التوصل إلى حل سوداني.
والتقى الاتحادي الأصل الشيخ الطيب الجد لمناقشة المبادرة التي طرحها للخروج من الأزمة السياسية، وأعلنت عدد من وسائل الإعلام المحلية عن توحيد مبادرة الحزب مع مبادرة الشيخ الطيب الجد، ما وصفه مساعد رئيس الحزب البخاري الجعلي بأنه "غير دقيق".
وكان وفدٌ برئاسة الأمين السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إبراهيم الميرغني قد التقى بالشيخ الطيب الجد وسلمه رسالة من مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، وأعلن إبراهيم الميرغني عبر صفحته على الفيس بوك عن توحيد مبادرة الميرغني ومبادرة الشيخ الطيب عبر مؤتمر صحفي يعقد بقاعة الصداقة.
