اتفقت السلطات السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الحلو، على إيصال المساعدات الإنسانية لمناطق الحكومة والحركة بشكل فوري، على أن يتم توقيع وثيقة للعمليات الإنسانية خلال أسبوع.
الاتفاق تم اليوم في عاصمة جنوب السودان جوبا عقب لقاء بين عضو مجلس السيادة، نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية، شمس الدين كباشي ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان عبدالعزيز الحلو.
مجلس السيادة الانتقالي: اللقاء ناقش الأزمة السودانية وتبادل الطرفان الرؤى حول الحلول للملف الإنساني وإيصال المساعدات والحل السياسي
وقال مجلس السيادة الانتقالي إن اللقاء ناقش الأزمة السودانية وتبادل الطرفان الرؤى حول الحلول للملف الإنساني وإيصال المساعدات والحل السياسي. واتفق الطرفان على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الحكومة وفي مناطق سيطرة الحركة بشكل فوري، كل طرف في مناطق سيطرته.
واتفق الطرفان على عقد اجتماع خلال أسبوع لوفد من حكومة السودان ووفد من الحركة الشعبية للتوقيع على وثيقة خاصة بالعمليات الإنسانية في المنطقتين.
وتسيطر الحركة الشعبية لتحرير السودان على مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان، حيث تقاتل الجيش السوداني منذ عقود، ولم تنجح الجهود في توقيع اتفاق سلام أثناء فترة الحكومة الانتقالية عقب الثورة السودانية.
وصرح توت قلواك مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت، بأن رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو أكد جاهزيته لاستقبال أي وفود شعبية للتفاكر حول الحلول للأزمة في كل السودان.
وقال قلواك إن اللقاء تناول حل الأزمة في السودان والملف الإنساني، وتم الاتفاق على إيصال فوري للمساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الحكومة وفي مناطق سيطرة الحركة الشعبية في المنطقتين، على أن يلتقي خلال أسبوع وفد لإقرار وثيقة تحدد كيفية إيصال المساعدات.
وتشتكي منظمات إنسانية وأممية من صعوبات تواجهها في توصيل المساعدات، حيث تعرقل الحكومة وصولها إلى مناطق سيطرة الدعم السريع، وترفض قوات الدعم السريع الاتفاقات التي تعقدها الحكومة السودانية لإيصال المساعدات، لا سيما في إقليم دارفور.