11-ديسمبر-2022
صورة رمزية لسجن بورتسودان

صورة رمزية (Getty)

أعلن (91) نزيلًا من ولاية غرب دارفور الإضراب عن الطعام في سجن بورتسودان بولاية البحر الأحمر؛ احتجاجًا على "الاحتجاز التعسفي" منذ خمسة أشهر جراء اتهامات بالتورط في صراعات قبلية في غرب درافور.

طالب بيان عن النزلاء منظمة "هيومن رايتس ووتش" بالتدخل والضغط على السلطات السودانية للإفراج عنهم

وقال بيان عن النزلاء اطلع عليه "الترا سودان" اليوم الأحد إن المحتجزين في سجن بورتسودان من غرب دارفور تركوا الأطفال في "ظروف صعبة" وسط إصابات لبعض الأطفال بأمراض سوء التغذية بمستشفى الجنينة.

وكانت القوات العسكرية قد أوقفت المئات على خلفية الصراع القبلي الذي اندلع في غرب دارفور في أبريل/نيسان الماضي وخلف مئات القتلى وتسبب في نزوح الآلاف.

وهددت قوات الدعم السريع في وقت سابق بنقل المتهمين في الأحداث القبلية إلى سجن بورتسودان. وعقب التهديدات، نُقل عشرات المتهمين إلى ولاية البحر الأحمر ووضعوا في السجون من دون محاكمات على ما يقول مدافعون حقوقيون.

وطالب البيان بالإفراج عن المتهمين أو إحالتهم إلى المحاكم للنظر في الاتهامات التي وجهت إليهم أو النظر في عملية الحبس المستمرة منذ خمسة أشهر.

https://t.me/ultrasudan

ولفت البيان إلى أن الأمطار الغزيرة هذه الأيام في ولاية البحر الأحمر أدت إلى توالد البعوض الناقل للملاريا وظهر المرض على بعض النزلاء في ظل انتشار الحميات وعدم توفر الأدوية.

وقال البيان إن بعض النزلاء لا يجدون المعينات الأساسية في السجن مثل الملابس عدا التي على أجسادهم منذ اعتقالهم مع صعوبة شراء "الناموسية" للوقاية من لسعات البعوض المسبب للملاريا والحميات.

ودعا البيان المنظمات الحقوقية إلى النظر في قضية نزلاء ولاية غرب دارفور في سجن بورتسودان وممارسة الضغوط على السلطات السودانية لتسريع المحاكمات أو الإفراج عنهم في حالة عدم وجود اتهامات.

وأكد البيان تضامنه مع نزلاء سجون الفاشر بشمال دارفور وسجن الهدى بمدينة أم درمان غرب العاصمة السودانية.