01-فبراير-2021

وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي

سلم (31) من مدراء الجامعات مذكرة اليوم الإثنين إلى رئيس الوزراء عبدالله حمدوك تطالبه بإبقاء وزيرة التعليم والبحث العلمي انتصار صغيرون ووكيل الوزارة سامي شريف في مواقعهما، والابتعاد عن المحاصصة الحزبية في التعليم العالي.

المحاصصة السياسية من شأنها إنقاص دور المجلس القومي للتعليم العالي 

وأوضحت المذكرة التي سلمها موكب مدراء الجامعات إلى رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، أن إدارات الجامعات ومؤسسات البحث العلمي ظلت تعمل في تناغم تام مع السياسات التي وضعتها وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي انتصار صغيرون الزين صغيرون، ووكيل الوزارة سامي محمد شريف، وفقًا للتوجيهات العليا للسلطة التنفيذية.

اقرأ/ي أيضًا: نبيل أديب: الفترة الممنوحة للجنة التحقيق في المجزرة تنتهي في فبراير المقبل

وأشارت المذكرة إلى أن كليهما ساعدا في تحقيق الكثير من النجاحات من أهمها الاستقرار الذي شهدته مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بالبلاد، سيما مع تناغم السلطة التنفيذية. 

وأضافت المذكرة: "نخاطبكم اليوم ونحن نستشعر أهمية تطبيق مهام المرحلة الانتقالية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسساتها المختلفة وفقًا للسياسة الموضوعة، على أن يضطلع المجلس القومي للتعليم العالي للدور التنفيذي في الوزارة صيانة لاستقلالية التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات السودانية في ظل مناخ التحول الديمقراطي بالبلاد".

 وحذرت المذكرة من أن تعيين وزير التعليم العالي عبر المحاصصة الحزبية الماثلة الآن من شأنه الإنقاص من دور المجلس القومي للتعليم العالي والمساس بمبدأ استقلالية مؤسسات التعليم العالي. 

وطالبت المذكرة أن يكون المجلس القومي للتعليم العالي السلطة المسؤولة عن تسيير الوزارة ويقوم بترشيح من يراه مناسبًا وزيرًا في حقيبة التعليم العالي والبحث العلمي فيما تبقى من المرحلة الانتقالية. 

وحملت المذكرة التي اطلع عليها "الترا سودان"، توقيع عدد كبير من مدراء الجامعات السودانية بالعاصمة والولايات.

اقرأ/ي أيضًا

 توقعات بقرب وصول لقاحات كورونا والأولوية للأطباء وكبار السن

مصادر حكومية: لا تعليق على طلب السودان مساعدة عسكرية من إسرائيل