25-يوليو-2020

شهداء رمضان (سودانيز أونلاين)

أعلنت النيابة العامة أن فريقًا مكونًا من (23) خبيرًا يشملون كافة التخصصات من علماء الآثار والجيولوجيا والطب العدلي والأدلة الجنائية  وفرق مسرح الجريمة يباشرون العمل الآن لإجراء عمليات نبش تحريز جثامين ضباط حركة 28 رمضان 1990، لتحديد أسباب الوفاة المحتملة ورفع عينات لأغراض فحص DNA.

النائب العام وقف على الموقع المرجح أن يكون مقبرة جماعية تضم رفاة (28) ضابطًا من القوات المسلحة تم إعدامهم خارج نطاق القضاء

وزار النائب العام  تاج السر الحبر، اليوم السبت، موقعًا من المرجح أن يكون مقبرة جماعية تضم رفاة (28) ضابطًا من القوات المسلحة تم إعدامهم خارج نطاق القضاء في العام 1990.

اقرأ/ي أيضًا: تجمع المهنيين: تنظيمات من قوى التغيير وخارجها تؤيد التحالف الجديد المرتقب

وقالت النيابة العامة إن المؤشرات الأولية تؤكد وجود مقبرة جماعية لم تراعى فيها كرامة الإنسان ولا الإجراءات اللازمة في مواراة جثامين الشهداء، وأشارت في بيان صحفي، إلى أن إجراءات النبش تتم وفقًا للمعايير الدولية وهي التجربة الثانية في السودان بعد تجربة النبش لجثامين شهداء معسكر العيلفون، ونوهت إلى أن العملية ربما تستغرق وقتًا لا يقل عن أربعة أسابيع لاستكمال الإجراءات.

واعتبرت النيابة أن العثور على مقبرة شهداء رمضان، يعتبر استردادًا لكرامة الشهداء ووفاءً لأسرهم لبنة أولى لتأسيس مبدأ عدم الإفلات من العقاب مقرونًا ذلك على ضوء القضايا التي أخذت طريقها إلى القضاء.

وذكر النائب العام أن التعرف على الموقع المحتمل كان نتيجة التحريات التي قامت بها النيابة التي شكلها للتحقيق في إعدام عدد (28) ضابطًا من القوات المسلحة في 1990 -حركة 28 رمضان- فضلًا عن المساعدات التي قدمتها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في الوصول إلى معرفة الموقع.

وشملت التحقيقات أقوال (94) شاهدًا وتم فتح دعوى جنائية على ضوء التحقيقات والقبض على عدد من المتهمين في البلاغ.

ونفذت حركة 28 رمضان انقلابًا مضادًا بعد نحو عام من انقلاب الرئيس المخلوع عمر البشير على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي المنتخبة في حزيران/يونيو 1989، واعتقلت السلطات الضباط المذكورين وجرى تنفيذ إعدامات بحقهم في 28 رمضان، وتم مواراة جثامينهم دون علم أسرهم.

اقرأ/ي أيضًا

تجمع المهنيين السودانيين ينسحب من الحرية والتغيير ويدعو لإعادة بناء التحالف

جنوب السودان.. ناشط مدني يهرب للولايات المتحدة خشية تعرضه للاختطاف والقتل