دعا عامل في دار الأطفال فاقدي السند الأسري بمدينة "ود مدني" بولاية الجزيرة المنظمات الدولية والحكومية إلى إنقاذ (202) طفلًا عالقون في الدار إلى جانب (14) سيدة عاملة في المركز.
وجه أحد العاملين بالدار مناشدة إلى المنظمات الدولية والحكومية والأفراد للمساعدة في إجلاء الأطفال فاقدي السند والعاملات
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أجلت الأطفال فاقدي السند الأسري من الخرطوم إلى "ود مدني" بالجزيرة بعد أقل من شهر من اندلاع الحرب في منتصف نيسان/أبريل الماضي.
وقال رضوان عبدالجبار الذي يعمل في "دار المايقوما" في "ود مدني" في مقطع مصور اليوم الثلاثاء إن الدار تأوي (202) طفلًا نصفهم معاقون إلى جانب أطفال لديهم "أجهزة طبية في الرأس" ويخضعون للعلاج، ولم يتمكنوا من مغادرة الدار بسبب الوضع الأمني وصعوبة الإجلاء وانعدام المساعدة.
وأوضح عبدالجبار أنه يعمل في دار "المايقوما" في "ود مدني" في الوقت الحالي رفقة (14) سيدة من العاملات بالدار، ويحتاجون إلى المساعدة من المنظمات الحكومية والدولية والأفراد لإجلاء الأطفال فاقدي السند إلى منطقة آمنة.
وهاجمت قوات الدعم السريع "ود مدني" لأربعة أيام متوالية، وسيطرت على أجزاء منها، بما في ذلك مقر الحكومة وقيادة الجيش والسوق الرئيس وأحياء وسط المدينة منذ مساء الإثنين.
ووصف عبدالجبار الوضع في دار "المايقوما" بالصعب. وقال إن جميع المسؤولين غادروا مدينة "ود مدني"، ولم يعد أمامهم حل لإجلاء الأطفال فاقدي السند، مشددًا على ضرورة عدم السماح بتكرار تجربة الخرطوم عقب اندلاع الحرب مرةً أخرى في "ود مدني".
