أعلن الأمين العام للحركة الشعبية جناح مالك عقار، ورئيس وفد المقدمة للخرطوم، ياسر عرمان، زهده عن تولي أي منصب سياسي في الحكومة الانتقالية.
ياسر عرمان: في العام 2005 عرضت عليَّ خمسة مناصب سياسية ورفضتها جميعًا
وكشف عرمان خلال استضافته بمنتدى كباية شاي بصحيفة التيار بالخرطوم أمس الخميس، عن أنه قدمت له عروض من قبل الحكومة لتولي مناصب في الفترة الانتقالية، وأضاف: "هسي عرضوا عليَّ مناصب ولكني رفضتها جميعا، ولا يمكن في يوم من الأيام أن أقبل بمنصب ولم أحارب من أجل ذلك".
أقرأ/ي أيضًا: احتجاجات 21 أكتوبر.. تعرض صحفيين لمضايقات أمنية واعتذار من وزارة الإعلام
وأشار الأمين العام للحركة الشعبية إلى أن النظام المباد عرض عليه خمس مناصب في العام 2005 إلا انه رفضها جميعًا.
وطالب رئيس وفد المقدمة الدولة بضرورة الاعتذار الرسمي للقوميات عن الحروب المتعددة التي شنتها، وزاد بالقول: "أكبر مشكلة في السودان تتمثل في المواطنة بلا تمييز".
ودعا ياسر عرمان إلى ضرورة إصلاح قوى الحرية والتغيير من خلال مشاركة كافة قوى الثورة للاتيان بقيادات حقيقية من الثوار، مؤكدًا وقوع الحرية والتغيير في أخطاء عديدة ولا من تعديلها، لأنها ليست لديها أي رؤية ولا قدرة على القيادة. بحسب تعبيره.
أوكد عرمان أن الحملة ضد قوى الحرية والتغيير ليست بريئة وتهدف إلى عدم التفات الناس لتفكيك النظام وشغلها ببعضها. مبديًا رفضه لاستبعاد القوى السياسية التي كانت تقف ضد نظام المؤتمر الوطني سواءً كانت من اليمين أو اليسار.
وأشار إلى أن التمرد على الحكومة جاء كرد فعل لعنف الدولة السودانية، داعيا إياها لضرورة الاعتراف بالتنوع الثقافي واللغوي والتاريخي وعكسه في الحياة اليومية.
ياسر عرمان: أكثر ناس متعاطف معاهم ناس شرق السودان لما لحق بهم من تهميش
ووصف ياسر عرمان اتهامهم بأنهم من دعاة الهبوط الناعم بالفرية ومضى قائلا: "لا يوجد هبوط ناعم ولا حاجة البشير دا حاربناه، وحاورناه لفضحه وكنا نتفاوض في (١٨) جولة حول وصول الأكل للنازحين هل من داخل البلاد أم من الخارج، وقمنا بتوقيع وثيقة الخلاص التي تطالب بإسقاط النظام".
وأبدى عرمان تعاطفه مع قضايا شرق السودان وزاد بالقول: "أكثر ناس متعاطف معاهم وهم مهمشين ناس شرق السودان ولازم نعمل بشكل جاد لمعالجة الأزمة التاريخية، وما يحدث في الشرق ليست مجرد مشاكل بين البني عامر والهدندوة والنوبة".
أقرأ/ي أيضًا