أعلن مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم صديق حسن فريني، إضافة شهداء الثورة إلى قائمة منظمة الشهيد إنفاذًا لتوجيهات والي الخرطوم أحمد عثمان.
ويبلغ عدد الشهداء خلال ثورة ديسمبر التي أطاحت بالمخلوع عمر البشير، أكثر من (400) شهيدً قبل وبعد الإطاحة بالنظام البائد، وتُطالب عائلاتهم بالعدالة والقصاص من قتلة المتظاهرين. وفي العام 2020 أسست العائلات منظمة أسر الشهداء.
قال والي الولاية المكلف إن منظمة الشهيد من الجهات القوية والفاعلة
وشدد فريني في تصريح نشرته وكالة السودان للأنباء اليوم الثلاثاء، على ضرورة حصر أسر الشهداء بالترتيب الجغرافي بالمحليات ومتابعة أوضاعهم، مبينًا أن منظمة الشهيد من المنظمات القوية والفاعلة.
ودعا مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية والوزير المكلف، إلى تقسيم الشرائح في المجتمع وإضافة المصابين وتصنيفهم وضمهم لمجلس الأشخاص ذوي الإعاقة بولاية الخرطوم، واستيعاب الأرامل والأيتام بمجلس رعاية اليتامى وبرامج الإدارة العامة للمرأة والأسرة.
وتعهد بتمليك مشروعات إنتاجية وتصميم مشروعات تناسب أسر الشهداء من الطلاب والخريجين، وطالب من ديوان الزكاة بولاية الخرطوم توفير البطاقات التأمينية لهم وتحديث قوائم الأسر لتقديم كافة الخدمات الأساسية.
وأشار فريني إلى أن منظمة الشهيد تعمل اليوم في واقع جديد ينسجم مع المرحلة الحالية، وامتدح لجان الخدمات والتغيير بالمحليات ودورها في تأهيل المدارس والمرافق الحكومية.
واطلع فريني في لقاء عقده مع مدير منظمة الشهيد، على التحديات التي تواجها في ظل رعايتها لأكثر من خمسة آلاف من أسر الشهداء من العسكريين والمدنيين والأمن والشرطة.
وتأسست منظمة الشهيد في تسعينات القرن الماضي بالتزامن مع الحرب الأهلية في جنوب السودان، وتعمل على كفالة عائلات ضحايا الحرب الأهلية.