أعلن والي ولاية غرب دارفور، السيد بحر الدين آدم، اعتزامه العمل مع حكومة إقليم دارفور على تحرير الولاية من ما أسماه "دنس التمرد". وقال إنه سيكون على مسافة واحدة من جميع المكونات في الولاية.
كانت قوات الدعم السريع قد اغتالت الوالي السابق، خميس أبكر، في مدينة الجنينة العام الماضي
وأدى والي ولاية غرب دارفور، السيد بحر الدين آدم، القسم أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم، واليًا لولاية غرب دارفور، وذلك بحضور الأمين العام لمجلس السيادة، الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف، ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر، ممثل رئيس القضاء.
وعبر الوالي، في تصريح صحفي عقب أدائه القسم، عن شكره لرئيس مجلس السيادة على الثقة التي أولاها له، مؤكدًا حرصه على العمل مع حكومة إقليم دارفور لبسط الأمن والاستقرار وتحرير الولاية من دنس التمرد. وأضاف: "سأكون على مسافة واحدة من جميع مكونات المجتمع المدني بالولاية".
وامتدح الوالي أدوار القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين، وصمودهم ودفاعهم عن سيادة السودان وسلامة أراضيه في معركة الكرامة. وأشاد بالشهداء من القوات المسلحة الذين لبوا نداء الوطن دفاعًا عن سيادته وعزته وكرامته، وعلى رأسهم شهيد الوطن، المناضل البطل خميس عبدالله أبكر، والي ولاية غرب دارفور السابق، ورئيس التحالف السوداني. وشدد على أن حكومة الولاية ستظل على درب الشهداء.
وأكد الوالي على ضرورة توحيد الصف الوطني بين كافة المكونات والقطاعات لمساندة ودعم القوات المسلحة لردع وحسم "المليشيا الإرهابية"، والقضاء على "مشروع آل دقلو الاستيطاني".
وكانت قوات الدعم السريع والجماعات المتحالفة معها قد اغتالت والي ولاية غرب دارفور، خميس أبكر، في مايو 2023، في مدينة الجنينة، عاصمة الولاية، التي شهدت وقوع مذابح جماعية بحق المدنيين، حسب تقارير الأمم المتحدة التي تتهم قوات الدعم السريع.
وعينت قوات الدعم السريع، التي تسيطر على الولاية وعاصمتها الجنينة، سلطة الأمر الواقع، مع توقف الحياة العامة والمؤسسات الحكومية، وشح الأدوية، ونقص الرعاية الصحية، وبالكاد يحصل المواطنون على المساعدات الغذائية من شاحنات ترسلها المنظمات الدولية.