أكد والي الولاية الشمالية، عوض عابدين، أن السيول والأمطار دمرت (35) ألف منزل بالولاية، وتضررت نحو (51) ألف عائلة، وأعلن استعداد الولاية لمرحلة الإيواء وإعادة الإعمار.
قال الوالي إن هناك جهودًا مبذولة لاحتواء آثار السيول والفيضانات التي شهدتها الولاية مؤخرًا
وقال الوالي إن هناك جهودًا مبذولة لاحتواء آثار السيول والفيضانات التي شهدتها الولاية مؤخرًا، مضيفًا أن السيول والأمطار أثرت على (51) ألف عائلة ودمرت (35) ألف منزل ما بين تدمير جزئي وكلي. وتابع: "تحركت فرق فنية لعدد من المحليات لوضع خارطة إسكانية بعيدة عن مناطق ومجاري السيول والفيضانات".
وقدم والي الولاية الشمالية تقريرًا لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، حول مجمل الأوضاع بالولاية الشمالية، والجهود المبذولة لتوفير كافة الاحتياجات الضرورية للمواطنين، ومعالجة آثار السيول والفيضانات التي شهدتها الولاية مؤخرًا.
وأوضح الوالي في تصريحات صحفية أن الولاية تشهد استقرارًا أمنيًا نتيجة للتعاون والتنسيق المشترك بين كافة الأجهزة الأمنية والمقاومة الشعبية في الولاية. وأضاف: "قدمت تنويرًا لرئيس المجلس حول اللقاءات التي عقدتها حكومة الولاية مع كافة المكونات وأعيان القبائل المختلفة في إطار خطة تأمين الولاية".
وقال الوالي إن اللقاء تطرق إلى الجهود التي تبذلها حكومة الولاية لإنجاح الموسم الشتوي، ومعالجة كافة القضايا التي تواجه الولاية في المجالات التنموية والخدمية والصحية والتعليمية، مشيرًا إلى استقرار الوضع الصحي والوبائي والدوائي بالولاية.
وضربت السيول والأمطار الولاية الشمالية هذا الصيف على غير العادة، وأدت إلى تدمير المنازل ومسح قرى بأكملها، ولا يزال عشرات الآلاف من السكان يقيمون في العراء.
ويقول المتضررون إنهم يعيشون أوضاعًا إنسانية قاسية بسبب انعدام المأوى، وتضرر الزراعة، وصعوبة تشييد المباني لارتفاع التكلفة المالية وسط عجز حكومي في تقديم المساعدات المباشرة.واضطر المتضررون للإقامة في مخيمات وزعتها منظمات إنسانية، والاعتماد على المطابخ الجماعية في بعض المناطق.