قال مرصد أم القرى إن الجيش تصدى لهجوم قوات الدعم السريع على منطقة الشايقاب في محور محلية المناقل جنوب ولاية الجزيرة اليوم الأحد، وكبدها خسائر فادحة في المعدات العسكرية والمقاتلين، ولا يزال القصف المدفعي مستمرًا بين الطرفين.
هاجمت قوات الدعم السريع منطقة الشايقاب في محور المناقل صباح اليوم بحشود جُمعت من عدة مناطق، وتصدى لها الجيش.
والأسبوع الماضي، سيطر الجيش على منطقة الشايقاب في محور المناقل ضمن العمليات العسكرية نحو استرداد مدينة ودمدني، ودارت معارك عسكرية عنيفة اضطرت قوات الدعم السريع للتراجع إلى القرى المجاورة.
وإذا ما تمكن الجيش من التقدم نحو القرى المجاورة لمنطقة الشايقاب في محور المناقل جنوب ولاية الجزيرة، فإن ذلك يعد تقدمًا نحو مدينة ودمدني، عاصمة الولاية، لأول مرة منذ نهاية العام الماضي.
وقال مرصد "أم القرى" اليوم الأحد إن القوات المسلحة تصدت لهجوم من قوات الدعم السريع التي حشدت المقاتلين للهجوم على منطقة الشايقاب. حاليًا، الأوضاع مستقرة ولا تزال المنطقة تحت سيطرة الجيش.
ونفى مرصد "أم القرى" الأنباء التي راجت عن سيطرة قوات الدعم السريع على منطقة الشايقاب في محور المناقل، وقال إن الوضع تحت سيطرة القوات المسلحة.
وكان مساعد القائد العام للجيش، الفريق أول ركن ياسر العطا، قد أعلن جاهزية القوات المسلحة للتقدم نحو ولاية الجزيرة، وقال إن الجيش في وضع عسكري ومعنوي أفضل من أي وقت مضى، والأكثر كفاءة من حيث التسليح والمعدات.
تصريحات العطا جاءت بالتزامن مع انتقادات بسبب تأخر تقدم الجيش نحو ولاية الجزيرة لاستردادها من قوات الدعم السريع، مع اتساع رقعة الانتهاكات في هذه الولاية والهجمات على آلاف المدنيين في قرى الجزيرة.