تنظم اللجنة التحضيرية لفعاليات الذكرى الأولى لرحيل نعمات حمود بالإمارات والسودان غدًا السبت الموافق الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، فعالية بعنوان "نهارية محبة" في أربعينية نعمات حمود تحت شعار: "ضحكة النيل والخليج".
ستشهد الفعالية تدشين كتاب من إعداد اللجنة التحضيرية للفعالية يحوي مقالات وأعمدةً وأشعارًا تحت عنوان "كتابات في رحيل نعمات"
وينطلق البرنامج في تمام الساعة الواحدة ظهرًا حتى الثالثة عصرًا، بقاعة الشارقة بالخرطوم، بحضور رسمي وشعبي من أهل الإعلام والثقافة والرياضة والقنوات الإذاعية والصحف والمواقع الإلكترونية.
وكوّنت اللجنة التحضيرية لفعاليات ذكرى رحيل نعمات حمود عقب تشييع الراحلة. وتضم مجموعة من الشعراء منهم محمد عبدالباري وإعلاميين وصحفيين وفنانين سودانيين منهم الفنان سيف الجامعة، إلى جانب رؤساء تحرير عدد من الصحف السودانية والإماراتية وعدد من الصحفيين والإعلاميين في مناطق مختلفة من الوطن العربي.
وتشهد الفعالية كلمات وقراءات شعرية في رثاء الفقيدة من كبار الشعراء السودانيين منهم عبدالقادر الكتيابي وعبدالوهاب هلاوي ومحمد نجيب محمد علي ومشاعر عثمان وآخرين، بالإضافة إلى فيلم وثائقي يحكي مسيرة الراحلة وأغنيات رثائية أبرزها عمل "ضحكة النيل والخليج" للفنان سيف الجامعة وعدد من المشاركات الأخرى.
وستشهد الفعالية تدشين كتاب من إعداد اللجنة التحضيرية للفعالية يحوي مقالات وأعمدةً وأشعارًا تحت عنوان "كتابات في رحيل نعمات".
وكانت الراحلة تعمل في دائرة الثقافة بالشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وعملت متعاونةً في العديد من الصحف السودانية في بداية مسيرتها العملية، قبل أن تنتقل إلى العمل بصحف وبمجلات إماراتية منها صحيفة "الإمارات اليوم" وجريدة "الخليج" وبعض المجلات الاجتماعية والأسرية. والفقيدة كاتبة وناشطة في الحقل الثقافي تعرفها الأوساط الثقافية في الوطن العربي ولها مجهودات كبيرة وسخاء فيّاض في خدمة الثقافة والفنون والمبدعين والإعلاميين، من أبرز أعمالها الأدبية رواية "همس النوارس" وأعمال أخرى لم تُطبع بعد. ورحلت نعمات صباح الموافق الأربعاء 31 آب/أغسطس الماضي بالإمارات العربية المتحدة، إثر علة لم تمهلها طويلًا، ووري جثمانها الثرى بمقابر البكري بأم درمان.
