أعلن عميد معهد "النيل الأزرق" للأمراض السارية التابع لجامعة الجزيرة في مدينة مدني – الدكتور أسعد آدم عن اختيار المعهد للقيام بأعباء المعمل القومي للصحة العامة (إستاك) بعد تدهور الأوضاع الأمنية في الخرطوم، وتحوّل المعهد إلى "تجمع كبير للمنظمات والجهات الصحية الوطنية والعالمية" – وفقًا لما نقلت عنه وكالة السودان للأنباء.
يأتي نقل أعباء معمل "إستاك" إلى معهد "النيل الأزرق" للأمراض السارية في مدني بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في الخرطوم
ولفت عميد معهد النيل الأزرق في تقريره لاجتماع مجلس عمداء جامعة الجزيرة صباح اليوم إلى أن مقر المعهد يستضيف إداراتٍ بوزارة الصحة الاتحادية وأطباء في مختلف التخصصات الطبية.
وأطلع عميد كلية الطب بجامعة الجزيرة الدكتور وائل نوري المجلس على مجمل التطورات الصحية ومستويات التشبيك مع جهاتٍ عالمية من بينها تجمع الأطباء السودانيين بالولايات المتحدة (سابا) التي قال إنها "أسهمت إسهامًا كبيرًا إبان جائحة كورونا والسيول والفيضانات"، فضلًا عن تواصل مع روابط حول العالم وجهات بأمريكا.
ويقع معمل "إستاك" في شارع القصر الجمهوري قريبًا من مناطق الاشتباك بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في نيسان/أبريل الماضي أنها تجري "تقييمًا معمقًا للمخاطر الصحية" بعد سيطرة أحد طرفي النزاع المسلح في الخرطوم على مختبر توجد فيه "عينات من أمراض معدية جدًا مثل الحصبة والكوليرا".
وأسس المعمل القومي للصحة العامة في السودان (إستاك) في عام 1924م، ويعمل في خدمة بحوث الدَّم والرعاية الصحية والتشخيصية، ويختص بتقديم الخدمات المعملية بشقيها التشخيصي والرقابي إلى جانب وضع السياسات والبروتوكولات والمعايير والموجهات الخاصة بالتشخيص المعملي لجميع معامل السودان لكونه المعمل المرجعي الأوحد في البلاد المسؤول عن إدارة الإمداد المعملي والمخزون المركزي للسودان – بحسب وكالة السودان للأنباء.
