07-ديسمبر-2023
قوة من الدعم السريع

تسيطر قوات الدعم السريع على مقر الإذاعة والتلفزيون بأم درمان منذ بداية الحرب

نددت نقابة الصحفيين السودانيين بتحويل بنايات الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في أم درمان إلى مقرات اعتقال من قبل الدعم السريع "حسب تأكيدات شهود اعتقلوا فيها". وعدّتها "جريمةً أخرى وانتهاكًا خطيرًا لحرية الصحافة والإعلام وحرمة المؤسسات الصحفية والإعلامية بالسودان".

قالت نقابة الصحفيين إنها ترفض بشدة تحويل المؤسسات الصحفية والإعلامية بالسودان إلى ثكنات عسكرية أو مقرات اعتقال

وقال بيان صادر عن نقابة الصحفيين السودانيين اليوم الخميس اطلع عليه "الترا سودان" إن "الجريمة النكراء" –حسب وصفه– لم تقف عند ذلك الحد، بل امتدت وفقًا لشهادات وصَفَها بالموثقة إلى "عرض أجهزةٍ تخص الإذاعة السودانية للبيع بأسواق مدينة أم درمان".

ووصف بيان نقابة الصحفيين السودانيين سلوك الدعم السريع بغير المسؤول، مشيرًا إلى أنه "يعرض إرث البلاد التاريخي لخطر الدمار والخراب، والاندثار إلى الأبد".

وتسيطر قوات الدعم السريع على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في حي الملازمين بمدينة أم درمان على شارع النيل منذ بداية الحرب في نيسان/أبريل الماضي.

https://t.me/ultrasudan

وأشار بيان نقابة الصحفيين إلى تعرض قناتي "سودانية 24" و"البلد" في الخرطوم للتخريب ونهب كل المعدات، بالإضافة إلى نهب مكتب قناة "بي بي سي" بالخرطوم، كما شوهدت معدات تخص قناة "النيل الأزرق" معروضة للبيع بسوق ليبيا بمدينة أم درمان – حسب البيان.

وعبرت نقابة الصحفيين عن "إدانتها المغلظة لتلك الانتهاكات المروعة". وقالت إنها "ترفض بشدة تحويل المؤسسات الصحفية والإعلامية بالسودان إلى ثكنات عسكرية أو مقرات اعتقال".

وطالبت نقابة الصحفيين قوات الدعم السريع بالخروج الفوري من تلك المؤسسات. ودعت المنظمات الإقليمية والدولية المهتمة بحرية الصحافة والإعلام في جميع أنحاء العالم إلى "إدانة تلك الانتهاكات والعمل بجدية لإزالة آثار ذلك العدوان".