الترا سودان| فريق التحرير
أطلق نشطاء سودانيون في الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #مؤتمر_الشبابSD تأكيدًا لمسؤوليتهم ودورهم الوطني والطليعي في رسم مستقبل السودان كما جاء في الديباجة التي نشرت.
بيان المبادرة: المشكلات الجمة التي توالت على السودان منذ الاستقلال بسبب ضيق الأفق الوطني والسياسي شكلت حجر عثرة في معالجتها
ويناقش المؤتمر حسب ما ورد في المنشورات الأولويات الحكومية الخمس وهي: التعايش السلمي، الحوكمة، الملف الاقتصادي، حماية التحول الديمقراطي، تطوير القطاعات المختلفة والعدالة الانتقالية، من خلال نظرة الشباب باعتبارهم فاعل في التغيير، مطالبين فئة الشباب بضرورة إعلاء صوتهم لنقل الشعب من ذهنية عدم الفعل لطرح التساؤلات.
اقرأ/ي أيضًا: وزارة الثقافة تنعى رئيس تحرير صحيفة الوطن
وأوضح القائمون على المبادرة أن التساؤلات الصحيحة هي التي تدفع الانتقال الديمقراطي السليم، وتشكل ضغطًا على حكومة الثورة لتصحيح مسارها، لعلاج المشكلات التي مازالت قائمة منذ استقلال السودان في العام 1956، بسبب ضيق الأفق السياسي والوطني.
وحسب تصريحات إجلال الفاضلابي ناشطة سودانية لـ"الترا سودان"، فإن هناك عدة خطوات سابقة في هذا الاتجاه، منها مؤتمر مصغر برعاية ولاء البوشي وزيرة الشباب والرياضة السابقة بالحكومة الانتقالية، اقتصر الحضور فيه على الشباب من الأحزاب السودانية وقدمت فيه مجموعة من المقترحات.
إجلال الفاضلابي: ضم وإشراك كل ولايات السودان ومساهمتها في المؤتمر مسؤولية وضرورة ملحة تقع على عاتق الشباب السوداني
وأضافت الفاضلابي أن هدفهم إشراك كل ولايات السودان في نقاش ينتج عنه جسم موحد يساهم في صياغة الحياة الديمقراطية والقوانين وإكمال هياكل السلطة، وإحياء ما تبقى من ثورة ديسمبر المجيدة.
اقرأ/ي أيضًا