طالبت مسيرة نفذتها مبادرة نداء أهل السودان للوفاق الوطني، بعدم التدخل الخارجي في الشأن السياسي السوداني، وعدم فرض ما اعتبرته "رؤية أجنبية" على الشعب السوداني، وذلك بتبني دستور اللجنة التسييرية لنقابة المحامين أساسًا للحل السياسي.
الناطق باسم المبادرة هشام الشواني لـ"الترا سودان": النداء يتبنى خط التصعيد السياسي السلمي من أجل ثلاث غايات أساسية
وطالب الناظر والقيادي في مبادرة نداء السودان بابكر حاج عمر، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بطرد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان "يونيتامس"، فولكر بيرتس.
وهتف المشاركون في مسيرة الكرامة الثانية من أمام مقر "يونيتامس"، مطالبين بطرد البعثة، حيث رفعوا شعارات تؤكد هذا المطلب. ورددوا: "السودان دولة حرة وفولكر يطلع بره" في إشارة إلى طرد المبعوث الأممي.
وقال الناطق الرسمي باسم نداء أهل السودان المهندس هشام الشواني لـ"الترا سودان"، إن النداء يتبنى خط التصعيد السياسي السلمي من أجل ثلاث غايات أساسية قائلًا: "الغايات أولها رفض مسودة الدستور الأجنبي المقدم عبر لجنة تسييرية للمحامين التابعة لقوى الحرية والتغيير، وثانيها رفض كافة أشكال التدخل الأجنبي لا سيما من السفارات التي تنحاز لطرف قحت ضد الآخرين، وثالثها رفض التسوية الثنائية والتأكيد على أولوية الحل الشامل".
وأوضح الشواني أنهم من أجل ذلك ينظمون حراكًا ووقفات احتجاج أمام سفارات دول أجنبية، وأمام بعثة الأمم المتحدة في السودان.
وخاطب الوقفة عدد من قيادات نداء أهل السودان للوفاق الوطني، منددين بدور البعثة في السودان ومطالبين قيادة الجيش بالوقوف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية. وأشار المتحدثون الى أنهم مع التسوية السياسية الشاملة، وأنهم سيسقطون أي اتفاق سياسي لا يضمن مشاركة الجميع في الفترة الانتقالية.
