عادت صفوف غاز الطهي من جديد إلى أحياء العاصمة جراء نقص إمدادات الغاز من مصفاة الجيلي شمال العاصمة منذ أسبوع، على خلفية عطل فني قالت وزارة الطاقة إنه قيد الإصلاح وأن المصفاة تعمل بشكل مستمر وستعود إلى طبيعتها خلال عشرة أيام.
ووضع العشرات من المواطنين "أسطوانات" الغاز قرب المحلات جنوب العاصمة التي تشمل أحياء الصحافات والامتداد والعمارات والكلاكلات وجبرة أركويت والأزهري.
اصطف العشرات لدى وكلاء الغاز في انتظار الشاحنات لساعات طويلة
وكان مسؤول في مستودع الشجرة جنوب العاصمة أعلن نفاد مخزون الغاز نهاية الأسبوع الماضي، وهو المستودع الرئيسي الذي يغذي جنوب الخرطوم بهذه الخدمة.
وقال أحمد عبد الرحمن (45 عامًا) والذي ينتظر في طوابير الغاز جنوب العاصمة لدى وكيل توزيع في حي الصحافة، إن الطوابير عادت مرة أخرى بعد أن كان الحصول على غاز الطهي سهلًا.
وأشار إلى أن الوضع في أسعار الوقود وندرة غاز الطهي يحيل الحياة المعيشة إلى جحيم لا يطاق، مطالبًا بإيجاد حل للأزمة الاقتصادية التي عادت على ما كانت عليها قبل سقوط المخلوع من حيث الندرة والغلاء المستمر.
وأضاف: "ننتظر وصول الشاحنة ويمكن أن يستغرق الانتظار لعشر ساعات مستمرة".
وتستهلك البلاد نحو ألفي طن من الغاز يوميًا، وتستورد نصف هذه الحاجة بينما تغطي مصفاة الخرطوم (50)% من الاستهلاك.
وأدى العطل الذي لحق بالمصفاة إلى توقف إمدادات الغاز حسب ما صرح مسؤول بالمصفاة لـ"الترا سودان"، وقال إن خطوط الغاز ستعود تدريجيًا قبل نهاية الشهر الجاري.
وأضاف: "تغطية الفجوة بالاستيراد واحد من الحلول، لكن التكلفة ستكون عالية جدًا".
اقرأ/ي أيضًا
بلومبيرغ: الانقلاب العسكري وحرب أوكرانيا.. أسباب لمجاعة في السودان