04-نوفمبر-2021

تعارض مكونات واسعة من السودانيين الإجراءات العسكرية الأخيرة (Getty)

ألتراسودان- فريق التحرير 

 

قال وزير خارجية جنوب السودان، ماييك دينق يوم أمس الأربعاء، 3 تشرين الثاني/نوفمبر، إن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، قد تعهد بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في السودان خلال 24 ساعة، كبادرة تساعد على إقناع المكوّن المدني للتفاوض مع القادة العسكريين. يأتي ذلك بعد مضي أكثر من 10 أيام على الإجراءات التي تم اتخاذها فجر 25 تشرين أول/أكتوبر، والتي وصفت بالانقلابية من عديد الأطراف داخل السودان وخارجها، وأثارت سلسلة من ردات الفعل إقليميًا وعالميًا، كان من أبرزها تعليق عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي على خلفية الانقلاب، وصدور بيان عن الأمم المتحدة يدين سيطرة العسكريين على البلاد، ويدعو إلى العودة إلى المسار الانتقالي بقيادة مدنية. 

وكان عبدالله حمدوك قد اشترط إطلاق كافة من تم اعتقالهم بسبب إجراءات الجيش في الأيام الماضية، كشرط أساسي للدخول في تفاوض مع القادة العسكريين. 

وقال ماييك دينق إن "اللجنة المكلفة بالتوسط لحل الأزمة الراهنة، والتي تضم كلًا من وزير الخارجية والمستشار الأمني لرئيس جنوب السودان، ستواصل جهودها لحث الأطراف على التفاوض. 

كما أفادت مصادر دبلوماسية يوم أمس الأربعاء، بأن الممثل السامي لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والرئيس الأسبق لنيجيريا أولوسيجون أوباسانجو، قد وصل إلى السودان ضمن جهود أفريقية للتوسط بين الأطراف المدنية والعسكرية بهدف الوصول إلى حل للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، والعودة عن انقلاب 25 أكتوبر. 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الممثل السامي لمفوضية الاتحاد الإفريقي يصل السودان للوساطة

ورقة جديدة للمركز العربي تناقش تحديات المرحلة الانتقالية في السودان