السودان: أبواب الاستثمارات النفطية مفتوحة أمام روسيا
19 September 2024
قال وزير الطاقة والنفط، محي الدين نعيم محمد سعيد، إن السودان مهتم بالتعاون مع روسيا في مجالات الغاز والكهرباء والنفط، مشيرًا إلى أن الأبواب مفتوحة أمام موسكو للاستثمار في هذه القطاعات.
يزور وفد روسي مدينة بورتسودان، العاصمة المؤقتة، لعقد لقاءات مع الحكومة
والتقى وزير الطاقة والنفط، اليوم الخميس، حسب إعلام مكتبه، الوفد الروسي الذي يزور البلاد برئاسة رئيس مجلس الأعمال التجاري السوداني الروسي، فيكتور شمدانوف، بحضور سفير جمهورية روسيا الاتحادية بالسودان، أندريا تشيرنوف، وعدد من رجال الأعمال وممثلي الغرفة التجارية.
وتحدث وزير الطاقة والنفط حول الفرص المتاحة للاستثمار في النفط والغاز، سيما المربعات المتوفرة للاستثمار، مؤكدًا على أهمية التعاون مع روسيا في استخراج الغاز من ساحل البحر الأحمر، بالإضافة إلى إعادة تأهيل ما دمرته الحرب في السودان، والتي تشمل محطات الكهرباء التحويلية بولاية الخرطوم، بجانب عدد من المنشآت الحيوية في قطاعي النفط والكهرباء.
ودعا الوزير السوداني إلى الاستفادة من الخبرة الروسية في مجالي النفط والكهرباء لتنفيذ خطة التوسع في الشبكة القومية لتغطي مساحات أكبر وتمتد لكهرباء الريف، وقال إن الدولة ترتب لتوزيع المصانع على الولايات لتسهيل عملية إمدادها بالكهرباء، خاصة الطاقات المتجددة.
بينما أكد متحدث باسم الوفد الروسي، حسب مكتب إعلام وزارة الطاقة والنفط، رغبتهم الجادة في الدخول في الاستثمار مع السودان في قطاع النفط والغاز والكهرباء.
ونقل متحدث باسم الوفد أن روسيا لديها الخبرة الكافية في عدد من المجالات، منها خطوط الأنابيب، والحقول، والمصافي، وتوليد الكهرباء من الغاز والطاقة النظيفة. وذكر أن الوفد سيتقدم بمشاريع جديدة لتطوير الطاقة في السودان، في مجال الطاقة النظيفة ومحطات توليد الكهرباء بالغاز، تسهم جميعها في تشغيل المصانع ومحطات التوليد في السودان.
ودعا المتحدث باسم الوفد وزير الطاقة والنفط السوداني للمشاركة في منتدى "أسبوع الطاقة الروسي" للوقوف على التجربة الروسية في مجال الطاقة، وزيارة شركة "زرويجيا" الروسية للنفط، التي تعد من أكبر الشركات العالمية في مجال النفط والغاز، ومقابلة نظيره الروسي.
التقارب السوداني الروسي بدأ مؤخرًا عقب إعلان مجلس السيادة الانتقالي رغبته في استضافة قاعدة لوجستية على البحر الأحمر، وسط اعتراض إقليمي ودولي، فيما تقول الحكومة السودانية إنها تخطط لتوسيع التعاون مع موسكو ليشمل الدفاعات العسكرية والتسليح.
وعرض السودان على روسيا الاستثمارات في مجال التعدين، خاصة التنقيب عن الذهب في الولايات الآمنة والبعيدة نسبيًا عن الحرب. ورغم موافقة موسكو على هذه العروض، إلا أنها لا تزال تتعامل بحذر مع الملف السوداني، وفق دبلوماسيين.
الكلمات المفتاحية

معارك ضارية وسط الخرطوم والجيش يحرز تقدمًا نحو القصر
أحرزت القوات المسلحة تقدمًا جديدًا وسط الخرطوم صباح اليوم، إثر معارك ضارية بدأت منذ الساعة الرابعة وفق مصادر محلية، فيما اضطرت قوات الدعم السريع تحت الضربات الجوية المكثفة وانتشار المشاة بالتراجع الميداني

القوات المسلحة تعلن التحام المدرعات مع القيادة العامة وسط الخرطوم
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد ركن نبيل عبدالله، التحام جيشي القيادة العامة وسلاح المدرعات عقب السيطرة على منطقة مستشفى الشعب اليوم الاثنين، وهزيمة قوات الدعم السريع.

أعضاء بمجلس الأمن يدينون اختطاف قوات الدعم السريع لموظفين أمميين
قال أعضاء بمجلس الأمن الدولي، إن قوات الدعم السريع احتجزت 60 من حفظة السلام الأمميين، واختطفت ثمانية موظفين مدنيين، ونهبت قافلة لوجستية تتبغ لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، مكونة من ثماني مركبات و280 ألف لتر من الوقود.

معارك ضارية وسط الخرطوم والجيش يحرز تقدمًا نحو القصر
أحرزت القوات المسلحة تقدمًا جديدًا وسط الخرطوم صباح اليوم، إثر معارك ضارية بدأت منذ الساعة الرابعة وفق مصادر محلية، فيما اضطرت قوات الدعم السريع تحت الضربات الجوية المكثفة وانتشار المشاة بالتراجع الميداني

القوات المسلحة تعلن التحام المدرعات مع القيادة العامة وسط الخرطوم
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد ركن نبيل عبدالله، التحام جيشي القيادة العامة وسلاح المدرعات عقب السيطرة على منطقة مستشفى الشعب اليوم الاثنين، وهزيمة قوات الدعم السريع.

السودان.. هل يقود صراع الفصائل العسكرية المساندة للجيش إلى الاقتتال؟
في غمرة تقدم الجيش، اندلع تنافس محموم بين الفصائل على النفوذ ومواقع التأثير السلطوي ومراكمة الثروة والاعتبار، فاشتعل خلاف معلن بين القوة المشتركة لحركات دارفور المسلحة وقوات درع السودان من جهة، وبينهما معًا في مقابل كتائب الإسلاميين من جهة أخرى

أعضاء بمجلس الأمن يدينون اختطاف قوات الدعم السريع لموظفين أمميين
قال أعضاء بمجلس الأمن الدولي، إن قوات الدعم السريع احتجزت 60 من حفظة السلام الأمميين، واختطفت ثمانية موظفين مدنيين، ونهبت قافلة لوجستية تتبغ لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، مكونة من ثماني مركبات و280 ألف لتر من الوقود.