ألتراسودان- فريق التحرير 

أفادت مصادر دبلوماسية أن الممثل السامي لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والرئيس الأسبق لنيجيريا أولوسيجون أوباسانجو، قد وصل إلى السودان صباح  اليوم الأربعاء للتوسط بين الأطراف المدنية والعسكرية بهدف الوصول إلى حل للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، والعودة عن انقلاب 25 أكتوبر. 

وكانت وسائل إعلام محلية، عن المبعوث الأممي إلى السودان فولكر بيرتس، قوله إن هناك بوادر "شبه نهائية" لحل الأزمة، وأن أي مبادرة لن تكون ممكنة بدون رئيس الحكومة السابقة عبدالله حمدوك. 

من جهته، نفى مكتب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وجود أي تجاوب من طرفه مع القبول بأية تسوية مع المجلس العسكري قبل أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل 25 أكتوبر. وأوضح المكتب أن أي خبر غير صادر بشكل مباشر عن حمدوك أو مكتبه لا يعود عن كونه شائعات ومعلومات غير دقيقة. 

كما قالت وزارة الثقافة والإعلام في بيان سابق لها  إن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك قد التقى سفراء دول الترويكا (الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج) في السودان، وشدّد لهم على أنه "لن يكون طرفا في أي ترتيبات وفقا للقرارات الانقلابية الصادرة بتاريخ 25 أكتوبر"، وأنه يلزم إعادة يجب إعادة الوضع إلى ما كان عليه في 24 أكتوبر. 

اقرأ/ي أيضًا: 

وزارة الإعلام: حمدوك لن يشارك في أي ترتيبات تشرعن إجراءات الجيش

بعد ساعات من الإفراج عنه.. اعتقال رئيس الحزب الحاكم السابق إبراهيم غندور

رويترز: القيادة العسكرية تجاهلت التحذيرات الأمريكية بشأن تحرّكات 25 أكتوبر