أنهى حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، زيارة رسمية لدولة تركيا مترئسًا وفدًا من حكومة الإقليم.
وكان مناوي قد ابتدر زيارته لدولة تركيا مطلع الشهر الجاري، حيث عقد خلالها عددًا من الاجتماعات، من بينها اجتماع مع نائب وزير الخارجية التركية ومع إدارة التعليم، إلى جانب مؤسسة "تيكا" التركية و(AFAD) لإدارة الكوارث.
شكر مناوي في تغريدة له دولة تركيا "لما ظلت تقدمه للسودان"، معربًا عن أمله في استمرار التعاون
وشكر مناوي في تغريدة له دولة تركيا "لما ظلت تقدمه للسودان"، معربًا عن أمله في استمرار التعاون.
وأوضح حاكم إقليم دارفور في منشور له اليوم على موقع "إكس"، إنهم ناقشوا خلال الزيارة لدولة ركيا عددًا من "الملفات الأساسية المرتبطة بالوضع الحالي وما بعد وقف الحرب"، قائلًا إنه أهمها المساعدات الإنسانية والتعليم وقضايا التنمية، وعبّر عن أمله أن تكون الزيارة "بداية لعمل مشترك لمصلحة شعبينا".
أنهينا زيارة لدولة تركيا، ناقشنا خلالها عدد من الملفات الأساسية المرتبطة بالوضع الخالي وما بعد وقف الحرب؛ أهمها المساعدات الإنسانية، التعليم وقضايا التنمية، نأمل أن تكون هذه الزيارة بداية لعمل مشترك لمصلحة شعبينا.
— Mini Minawi | مني اركو مناوي (@ArkoMinawi) December 5, 2023
ويشهد إقليم دارفور معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث سيطرت الأخيرة على العديد من الفرق في الإقليم، أهمها حاميات الجنينة ونيالا والضعين، بينما ظلت عاصمة الإقليم خارج نطاق المعارك حتى الآن.
يذكر أن حركة وجيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم كانتا قد أعلنتا الخروج عن حالة الحياد في الصراع الحالي، وقتالهما بجانب القوات المسلحة السودانية ضد قوات الدعم السريع التي تتهم هي والميليشيات المتحالفة معها، بارتكاب انتهاكات ترقى لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في دارفور خلال الفترة الماضية.
وأرجع قادة الحركات المنضمة للقوات المسلحة خروجهم عن الحياد إلى استهداف الدعم السريع للمدنيين ونهب ممتلكات المواطنين، متهمين أطراف أجنبية بالمشاركة في القتال ضمن صفوف الدعم السريع لتنفيذ أجندة تصب باتجاه تفتيت وتقسيم السودان.
وعزا كل من جبريل إبراهيم ومناوي خلال مؤتمر صحفي عقداه في بورتسودان شرقي البلاد الانحياز للجيش لاستهداف الدعم السريع المدنيين ونهب الممتلكات، كما تحدثا عن أيادٍ خارجية تشارك في هذا القتال، تهدف لتنفيذ أجندة تصب باتجاه تفتيت وتقسيم السودان.
