12-أغسطس-2020

استعرت الخلافات بين المهدي والحلو على خلفية انتقادات وجهها المهدي لمطالبة الأخير بالعلمانية

اتهم مكتب زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، الحركة الشعبية شمال برئاسة عبد العزيز الحلو، بمعارضة والي جنوب كردفان المعين حديثًا لأنه ينتمي إلى حزب الأمة، مشيرًا إلى أن الحزب لا دخل له بتعيين الولاة وأعلن ذلك على الملأ.

مكتب الإمام: الشعبية فقدت البوصلة تمامًا بالتحالف مع اليمين واليسار ولو أنها مسؤولة عليها أن تحقق في أحداث خور ورل 

ورفض مكتب رئيس حزب الأمة وإمام طائفة الأنصار الصادق المهدي في تعميم صحفي اطلع عليه "ألترا سودان"، اتهامات الحركة الشعبية برئاسة عبد العزيز الحلو بتحمل الصادق المهدي مسؤولية أحداث خور ورل بولاية جنوب كردفان.

اقرأ/ي أيضًا: تأجيل مفاوضات سد النهضة بطلب من السودان

وقال مكتب الصادق المهدي، إن الحركة الشعبية شمال فقدت البوصلة تمامًا وهي تتحالف مع تيارات في اليمين واليسار بدون موقف مبدئي على حد تعبيره.

وأعلن مكتب الإمام أن حزب الأمة القومي لا دخل له بما حدث في خور الورل، بل يعتبره  شيئًا مؤسفًا ويطالب بالتحقيق الموضوعي فيه، ولو أن الحركة الشعبية شمال قوى سياسية مسؤولة، عليها أن تطالب بتحقيق موضوعي عن ما حدث بدلًا عن نشر الأكاذيب في موقف حزب الامة القومي.

وساءت العلاقة بين الحركة الشعبية شمال برئاسة عبد العزيز الحلو، وحزب الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي، منذ شهور، وذلك على خلفية انتقادات وجهها الأخير لمطلب طرحه الحلو في محادثات السلام بجنوب السودان لإقرار النظام العلماني في السودان.

وكان مكتب رئيس الوزراء قد عين حاكم جنوب كردفان المدني المحسوب على حزب الأمة في نهاية تموز/يوليو الماضي ضمن أربعة مقاعد منحت إلى حزب الأمة، والذي عارض تعيين الولاة وأعلن عدم المشاركة، إلا أن الولاة الذين ينتمون للحزب رفضوا تنفيذ قرارات الحزب.

اقرأ/ي أيضًا

الأمم المتحدة: لجوء أكثر من 2500 سوداني إلى تشاد بسبب العنف في دارفور

دعومات نقدية للأندية الرياضية السودانية بسبب جائحة كورونا