كشفت مصادر موثوقة بتحالف قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) عن إبلاغ لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية بالتحالف ممثلي عدة دول بمخاطر تواجه البلاد. وبحسب المصادر، بيّنت لجنة الاتصال تصاعد "نُذر حرب مسلحة وانهيار" إلى جانب التحركات التي يقوم بها قائد الجيش لاختيار رئيس وزراء وتشكيل حكومة بعقده تحالفات مع بعض مكونات الطرق الصوفية.
قالت المصادر لـ"الترا سودان" إن اجتماعًا للجنة الاتصال والعلاقات الخارجية التأم بمشاركة دول الترويكا واللجنة الرباعية
وقالت المصادر لـ"الترا سودان" إن اجتماعًا للجنة الاتصال والعلاقات الخارجية التأم بمشاركة دول الترويكا واللجنة الرباعية (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والسعودية والإمارات) لتقديم شرح للأوضاع السياسية بالبلاد.
وفي سياق آخر، كشفت ذات المصادر عن لقاءات بين ممثلين لقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) مع مني أركو مناوي رئيس لجنة الاتصال بمجموعة التوافق الوطني، مؤكدةً أن اللقاءات أشارت إلى "خطورة الأوضاع" وبحثت إمكانية الخروج من الأزمة الراهنة.
وكان محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة السابق والقيادي بقوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي قد أعلن مطلع الأسبوع الجاري عن "ترتيبات دستورية جديدة" وتسمية رئيسٍ للوزراء خلال أسبوعين لوضع العسكريين أمام الأمر الواقع - على حد قوله. فيما نفت حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) وجود أيّ ترتيبات في "مركزي قحت" لتسمية رئيسٍ للوزراء، وعدّت تصريحات الفكي "استمرارًا لمنهج اختطاف القرار ومجافاة المؤسسية".
وتقود لجنة الاتصال في قوى التوافق الوطني برئاسة مناوي جهودًا هي الأخرى للتوافق مع القوى السياسية على تشكيل حكومة انتقالية.
ولم تستبعد مصادر "الترا سودان" حدوث توافق بين القوى السياسية المختلفة لإيجاد مخرج للأزمة.
