أعلنت شركة سكر كنانة أنها تعتزم بناء مشروع للطاقة الشمسية ينتج (40) ميغاواط/ساعة من الكهرباء، وذلك لتغذية المصنع الواقع بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.
ويعاني السودان من نقص الطاقة الكهربائية، الأمر الذي أثر بشدة على الصناعة وأدى إلى خفض الإنتاج وإغلاق العديد من المصانع في السودان، خاصة مع ارتفاع فواتير الكهرباء.
أكدت وزارة الطاقة أن السودان يشجع مشروعات الطاقة الشمسية بالبلاد
ورحب وزير الطاقة والنفط محمد عبد الله محمود في لقاء مع العضو المنتدب لشركة سكر كنانة اليوم بوزارة الطاقة - رحب بمشروع الطاقة الشمسية في "سكر كنانة"، وقال إن السودان يشجع مشروعات الطاقة الشمسية بالبلاد لأنها توجهات عالمية لتقليل انبعاثات الكربون وتغيرات المناخ، وتسهم في توفير طاقة معتبرة للشبكة القومية للكهرباء.
وأكد محمود تشجيع وزارة الطاقة والنفط لمثل هذه المبادرات، والتي تساعد في التوسع في مجال الطاقات المتجددة لقطاع الصناعة، داعيًا القطاع الخاص للدخول في مثل هذه المشروعات.
ووعد الوزير بسن قوانين تسمح للقطاع الخاص باستخدام جزء من الطاقات المتجددة في إطار حاجته للطاقة، وقال إن وزارة الطاقة في قطاع الكهرباء تقوم بالدعم والمساعدة في الإجراءات الإدارية والفنية والاستشارية، كما يمكن التعاون والتنسيق في مجال الطاقة المنتجة من الطاقة الشمسية ما بين الجهة المنتجة للطاقة وقطاع الكهرباء بالوزارة.
وأوضح أن تقليل استهلاك الكهرباء نهارًا يساعد في استخدامها ليلًا، كما يساهم في توفير المياه والوقود. وأشار إلى تجربة مصنع الشمال الذي أنشأ محطة توليد طاقة شمسية بطاقة بلغت (28) ميغا واط/ساعة.
من جهته قال العضو المنتدب لشركة سكر كنانة في اللقاء، إن مشروع الطاقة الشمسية يوفر (17)% من تكلفة إنتاج الكهرباء بالوقود، ويمكن استرداد تكلفة المشروع خلال عامين، ولفت إلى أن مصنع سكر كنانة يستهلك (27) ميغا واط/ساعة، ويمكن أن يذهب المتبقي من الطاقة إلى الشبكة القومية.
