فتح مسلحون مجهولون  اليوم الخميس النار على شرطي وخطيبته بمنطقة الشعير الواقعة على بعد أمتار من المطار ومقار القوات النظامية شمال مدينة كادوقلي، حيث توفي الشرطي وخطيبته في الحال.

أفرغ المسلحون خزنة السلاح على الشرطي وخطيبته، وشهود يتحدثون عن ظهور عصابات نهب في الولاية 

وأعرب الناشط في قضايا المنطقة إيهاب مادبو في تصريح لـ"ألترا سودان" أثناء نقل الجثامين إلى مستشفى كادوقلي، عن قلقه من سهولة القتل في ولاية جنوب كردفان في الآونة الأخيرة برصاص المسلحين، مشيرًا إلى أهمية نزع سلاح العصابات التي تنتشر في الولاية.

اقرأ/ي أيضًا: أزمة مياه والمواطنون يحتجون بإغلاق الشوارع ومنع الحركة بالثورة (21)

وشدد مادبو على أهمية نشر قوات أمنية وتغيير الأجهزة القديمة، مع ضرورة تعيين حاكم مدني، وقال: "قتل النفس أمر صعب للغاية، لقد سئمنا من مقتل الأشخاص بشكل متكرر".

وأبان مادبو أن الشرطي استقبل خطيبته اليوم بمقر عمله، وتحركا سويًا للوصول إلى وسط مدينة كادوقلي، وأثناء مرورها قرب شارع رئيسي قرب الشركة التي يعمل فيها الشرطي، فتح مسلحون النار عليهما وهم يمتطون الجمال، وأفرغوا خزنة السلاح على الضحيتين.

وأشار مادبو إلى أن الحادثة وقعت في منطقة الشعير في كادوقلي، وقال إن الشرطة لم تحضر إلى موقع الحادثة، وسنضطر إلى نقلهما بأنفسنا إلى المستشفى وأضاف: "ظهرت عصابات النهب في الولاية، ويمكن قتل الشخص لمجرد نهب هاتفه".

ورهن مادبو حل المشاكل الأمنية في ولاية جنوب كردفان، بتعيين حاكم مدني وتغيير الأجهزة الأمنية وتقصي الجرائم التي تحدث وتقديم المتورطين إلى العدالة. 

اقرأ/ي أيضًا

وزارة المياه: قياساتنا لمناسيب النيل أكدت بدء إثيوبيا ملء سد النهضة

تعقيدات في تعيين الولاة وحمدوك يتجه لتعيين عسكريين متقاعدين في بعض الولايات