قال مسؤول طبي بمستشفى الجودة بالخرطوم في تصريح خاص لـ"الترا سودان" إن شهيد الديوم الشرقية محمد أحمد "سيزار" (30 عامًا) قُتل عن قصد، مضيفًا أن "الرصاصة أصابت الرأس وخرجت من الاتجاه الآخر"، ومؤكدًا أن "عملية الاغتيال واضحة".
مسؤول طبي بمستشفى الجودة: الرصاصة أصابت الرأس وخرجت من الاتجاه الآخر وعملية الاغتيال واضحة
وفي الوقت نفسه، قال شهود عيان لـ"الترا سودان" إن الشهيد كان قد قُبض عليه مع متظاهريْن آخريْن أمس الخميس بالقرب من قسم شرطة السكة حديد بوسط الخرطوم، أثناء عمليات الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الشرطة. وفيما تمكن المتظاهران الآخران من الفرار بقي الشهيد في مكانه –بحسب الشهود– حيث وُجدت جثته بعد تمكن الثوار من السيطرة على منطقة السكة حديد وتراجع القوات الأمنية إلى شارع القصر بالقرب من فندق "المريديان" بوسط الخرطوم.
وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية عن سقوط تسعة شهداء برصاص القوات الأمنية أمس الخميس، فيما ارتقت روح شهيد عاشر كان طريح الفراش جراء إصابته في مواكب 24 حزيران/ يونيو الماضي في منطقة بري شرقي العاصمة الخرطوم.
وجاءت مواكب الخميس استجابةً لدعوات من لجان المقاومة في الذكرى الثالثة لـ"مليونية 30 يونيو 2019" لإسقاط الانقلاب العسكري الذي قاده رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبدالفتاح البرهان في 25 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.