24-مارس-2022

مريم الصادق المهدي

أكدت وزيرة الخارجية السابقة مريم الصادق المهدي أنها ألغت رحلات خارجية  إلى الأردن و النمسا بسبب الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، وحذرت من أن الانقلاب العسكري يهدد المكاسب التي حصل عليها بإعادته إلى العزلة الدولية.

قالت إن رحلاتها تتزامن مع زيارة مسؤولين دوليين للسودان 

وقالت مريم الصادق في تصريح صحفي اليوم الخميس: "ألغيت السفر إلى الأردن اليوم لحضور مؤتمر الرائدات العربيات ومن هناك إلى النمسا بدعوة من جمعية الصداقة السودانية نسبة للظروف الحرجة التي تمر بها البلاد والاوضاع المتأرجحة التي يعانيها السودانيون".

وأضافت مريم الصادق المهدي: "أيضا عمل الحزب الدؤوب على تحقيق تطلعات شباب الوطن كما يتزامن في هذه الفترة حضور عدد من المسؤولين الدوليين للسودان، لذلك فقد اعتذرت عن حضور الفعاليتين خارج السودان".

وأشارت المهدي إلى أنها  ظلت متواجدة وسط الأهل للعمل على اسقاط هذا الانقلاب الذي بدد الشرعية التي حققتها ثورة ديسمبر بشراكة بين المدنيين و العسكريين عبر الوثيقة الدستورية، و ارتد بالعلاقات الدولية لما يقارب العزلة مع التهديد بذهاب كل المكاسب التي حققتها حكومتي الفترة الانتقالية.

وقالت مريم الصادق المهدي أن الانقلاب العسكري هوى بالأوضاع الاقتصادية وأغرق الناس في معاناة معيشية وضنك كبيرين، وتفشى انعدام الأمن في داخل العاصمة والولايات، مع استخدام غير مبرر لعنف شديد في مواجهة الشعب السلمي الأعزل، وهو يناضل من أجل تطلعاته المشروعة في الحرية والسلام والعدالة والعيش الكريم. 

وتابعت : "ولا تزال أحكام الطوارئ مسلطة على الجميع لـ (150) يوماً". 

وشغلت مريم الصادق المهدي حقيبة الخارجية في حكومة عبد الله حمدوك التي أطاح بها قائد الجيش في 25 تشرين الثاني/أكتوبر الماضي في خطوة أطلق عليها تصحيح مسار الثورة.

اقرأ/ي أيضًا

البدوي: القادم اقتصاديًا أسوأ بعد توقف البرامج الدولية

 إصابة بالرصاص الحي أمس في بحري